عن ثـــورة الإمــــام الحسيـــن(ع)قـالـوا. ( 3-3 )
العين برس/ مقالات
عبدالله علي هاشم الذارحي
بعد أن احيا احرار اليمن والعالم ذكرى عاشورء كربلاء الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام، ومهما كَتبنا عنثورته وعلمه ومبادئه ومظلوميته وجهاده وصموده وثباته وشجاعته فلن نفيه حقه،فقد تكلم قادة وعلماء ومفكرين وفلاسفة وكُتاب عرب واجانب مسلمين ومسيحيين قالوا عن ثورة الإمام الحسين(ع)وواقعة كربلاء كلاما بليغا،اخترت لكم في رقم 1و2من هذه السلسلة بعض من اقوالهم واليوم اخترت لكم بعض مما كتبه الكُتاب والكَاتبات في السطور ألتالية:-
الكاتب / هشام عبد القادر عنتر
من مقاله(قالها روح الله الخميني كل ما لدينا من عاشوراء)
كلما تأملنا في ثورة الإمام الحسين رضوان الله عليه وجدناها ثورة متجددة ومدرسة مواكبة وعلم متطور وفن معاصر ينهل منه كل حر في هذا العالم وليس فقط المسلمين او الشيعة”
الكاتب/إياد الإمارة بداء مقاله (دروس الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة) بقوله”كربلاء المقدسة وشهادة السبط الشهيد الحسين عليه السلام الخالدة لا تتوقف عند العواطف الجياشة وترديد الشعارات وإقامة مجالس العزاء وإن كان كل ذلك ضروري ومهم ويجب القيام به لكنه مقدمات لما هو أهم، مقدمات متعلقة بتحقق أهداف ثورة الحسين السبط الشهيد عليه السلام والغايات التي سعى ريحانة رسول الله (ص) للوصول إليها.
هذه نقطة أساسية”
الدكتور/ احمد الزين- لندن.. في مقالهبعنوان(الحسين نور ونبراس وعاشوراء درس والمجالس مدارس) قال:-
لقد جسّد الامام الحسين (ع) بإستشهاده ارقى معاني الإيثار والتضحية واسمى آيات البذل والعطاء والفداء وأعظم معاني القيم والمبادىء الانسانية.. كما احيى بنهضته السنّة الالهية العظيمة وعقيدة الثبات والجهاد (هيهات منا الذلة)، وهي مجاهدة الظالمين ومقارعة الطغاة من الحكام الجائرين ومواجهتهم وقتالهم مهما علا شأنهم وقوتهم وجبروتهم وطغيانهم.. تعظيما للخالق في عبادته وتحكيما لشرعه، وتقديسا للدين وزرعا للمعروف وردعا للمنكر،وتحقيقا للعدل وسحقا للظلم وإنهاءً للفسادأمتثالاً لأمر الله تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوافَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴿هود113﴾
الكاتبة/إبتهال محمد أبوطالب..في مقالها (قاعدةٌ حسينيةٌ ثابتةٌ لم ولن تتغير)بدأته بقولها
“إن تحدَّثَ الكتاب عن حوادث الزمن، ومآسي الدهر، فلن يجدوا حادثة بلغت قمة الألم وألوان الظلم كحادثة ومأساة كربلاء، فلو كُتبت المجلدات تلو المجلدات تعبيرًا عن هذه الفاجعة، فلن تفِ الموقف حقه من العبارات التأييدية ، والجمل التعبيرية للحق، بل ستنكس الأقلام روؤسها عاجزةً عن استكمال التعبير الرثائي؛ لفداحة مصاب آل بيت رسول الله، وما حلَّ بهم من قتلٍ وظلم”
الكاتب حيدر الموسوي.. في مقاله
بعنوان(عاشوراء)وبعد ان بين -ماذا يعني هذا اليوم بالنسبة للشعوب الاسلامية المتعددة؟ قال”في هذا اليوم باعتبار وقعت فيها واقعة الطف التي تعتبر الجريمة الابشع من المنظور الانساني في العالم اما المنظور الاسلامي فان كل الاوصاف والنعوت التي قيلت بحقها لا تعبر الا عن جزء مما جرى واهم مشترك عند المسلمين جميعا انه تم نحر ابن رسول الله نبي الامة الاسلامية محمد صلوات الله وسلامه عليه وهذا سبب كاف لاسدال الستار على كل اختلاف بين المسلمين”..
الكاتب العميد/حميد عبد القادر عنتر
بداء مقاله (قراءة في خطاب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة)
بقوله”تستنتج الحكمة من خطابات لها رؤى صائبة، ومبادئ أصيلة، كالخطاب السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي في ذكرى عاشوراء ١٤٤٥هحرية كان
واضحًا، وكان صارما، ففي أثناء حديثة عن جرائم بني أمية في كربلاء دعا تحالف العدوان إلى رفع الحصار، ووقف العدوان، والانسحاب من اليمن، والكف على التآمر على اليمن؛لأن تحالف العدوان هو أداة قوى الاستكبار، وهو المنفذ للمشاريع الأمريكية في المنطقة”..
الكاتب والمفكر/عبدالإله عبدالقادر عبدالله الجنيد..في مقاله(حديث كربلاء)
قال”هناك في أرض كربلاء في يوم عاشوراء حلَّ بآل بيت النبي المصطفى الكرب العظيم والبلاء الشديد ، وحُوصر العطشى من الماء ، وقُتل ساقي العطشى وحامل اللواء أبو الفضل العباس بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين، وسُبيت النساء، وأصبح البقية من آل بيت النبي المصطفى-صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- في هذه الأرض هم الغرباء !!.”
*ولولا خشية الإطالة لأوردت المزيد مما كتبه الكُتاب والكَاتبات فقد اخترت نماذج من بعض ماكتبه البعض وليعذرني الكثير خاصة الذين لم اورد بعض ماقالوا..واقول
مماسبق يتبين ان الإمام الحسين(ع)
خرج ثائرا ضد الظلم والفساد والإفساد الأموي..وان ثورة الإمام(ع) شاملة لهذا الإرتقاء بالإنسان ليكون خليفة الله في الأرض،وثورة الإمام كانت لإصلاح الدين والحياة بعزة وكرامة وقدم روحه وآل بيته ثمنا لذلك،وصار الإمام الحسين(ع) قدوةللأحرار وللثائرين في العالم وانتصر الدم على السيف والحق على الباطل.. وهاهو اليوم التاريخ يعيد نفسه والعاقبة للمتقين القائلين هيهات منا الذلة؛^