نشر المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (IFRI) دراسة بحثية حديثة تحدث فيها عن “هشاشة الإمارات في مواجهة هجمات الطيران المسير والصواريخ اليمنية وذلك على الرغم من الإنفاق المالي المهول لأبوظبي على التسليح العسكري”.
وأشار الباحث في المعهد الفرنسي (IFRI) جان لو سمعان، في دراسة إلى الضربات الموجعة و المؤلمة التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية في عمليات إعصار اليمن في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وذكر لو سمعان أنه تلا هذا الهجوم ضربات أخرى لاحقاً، لكنه ألقى الضوء على هشاشة دولة الإمارات أمام قوة ضربات المسيرات والصواريخ اليمنية.
واظهرت إحصائيات دولية رسمية أن النظام الإماراتي أنفق نحو خمسة مليارات دولار منذ عام 2015 على صفقات عسكرية وسط نشاط لإذكاء الحرب في كل من اليمن وليبيا والتدخلات الخارجية للدولة في عدة بلدان.
وبلغت واردات الإمارات 4.98 مليار دولار آخر خمسة سنوات، أي منذ 2015 وحتى 2019.
وهذه الأرقام المذكورة هي ما يتعلق فقط بالإحصائيات المعلنة، إذ يعتقد على نطاق واسع أن النظام الإماراتي يبرم الكثير من الصفقات في الخفاء ضمن سياسة استنزاف جزء هام من سيولة الدولة المالية على التسلح.
كما لا تشمل تلك البيانات، أية نفقات إضافية على قوات الإمارات العسكرية وما تموله من مرتزقة أو تمويل أية توترات سواء في ليبيا أو اليمن.