نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الصهيوني، عومر بار ليف، إعلانه عن حدث “مُنعَ نشره لمدة 38 عاماً، وهو عملية سرية في أعماق سوريا، سقط فيها أحد قادته السابقين وهو الرقيب باراك شرعابي”.
وبحسب الوزير الإسرائيلي، “ظل موت الجندي سراً حتى اليوم ومنعت الرقابة من نشر الخبر”.
ووفق الصفحة التذكارية على موقع “يزكور”، “تمّ تجنيد شرعابي في أكتوبر عام 1981، لكنه تطوع لاحقاً لدورية الأركان العامة”.
وتابع الوزير الإسرائيلي: “في مقابلة معهم قبل بضع سنوات، قال والديه إنهم نقلوا لهم إنه قتل في حادث سير لكن جنازته حضرها مسؤولون رفيعو المستوى في الجيش الإسرائيلي الذين أخبروا عائلته سراً بالعملية التي شارك فيها”.
يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد تداولت خبراً عقب مقتل شرعبي زعمت فيه أن “الأخير قتل في حادث سير، قبل أن تسمح الرقابة العسكرية، قبل نحو 7 سنوات، بنشر أن شرعبي قتل وأصيب 7 من زملائه”، خلال “عملية استخباراتية إستراتيجية عسكرية في دولة عربية “.
وفي موقع رسمي تابع لوزارة الأمن الإسرائيلية مخصص لإحياء “ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي”، تمت الإشارة إلى أن شرعبي “قتل خلال حرب لبنان الأولى وتحديداً في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 1984″، من دون نشر المزيد من التفاصيل.