الـكـيـان الـمـحـتل يقـتـرب مـن نـهـايتـه
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
رحم الله الإمام(الخميني)الذي شخص ووصف الكيان الإسرائيلي وقال أنه”غدة سرطانية زرعتها بريطانيا في جسد الأمة” فليعلم(ع)أن عمليات إستأصال الـغـدة السرطانية تجري على قدم وساق، من قِبَل دول محور المقاومة،هذه العمليات ستجعلها تتفكك من الداخل وتزول..
ماسبق وغيره جعلت اليهود يوقنون أن الخراب الثالث بات الآن قاب قوسين او ادنى،مصداقا لقو الله سبحانه وتعالى
(إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَاجَاۤءَوَعۡدُٱلۡـَٔاخِرَةِ لِیَسُـࣳۤـُٔوا۟ وُجُوهَكُمۡ وَلِیَدۡخُلُوا۟ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَلِیُتَبِّرُوا۟ مَاعَلَوۡا۟ تَتۡبِیرًا)صدق الله العظيم،
ونحن على ذلك من الشاهدين…
واليوم رئيس سابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية، تامير باردو، أكــد أن “إسرائيل”، تقترب من نهايتها.. جاء ذلك في تصريحات أمس الأحد، تعليقاً على خطة التعديل القضائي التي يقودها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو..
ورأى باردو إنّ “إسرائيل”، “فعَّلت آلية تدمير الذات، وتقترب من نهايتها”، وأنّه يعتقد أنّ “استنتاجه الخاص بتدمير إسرائيل” لنفسها، ربما يعود إلى ما قبل تشكيل الائتلاف الإسرائيلي الحالي،بقيادة نتنياهو، أي قبل وضع خطة التعديل القضائي..
نقول هو الله.. ومع تعاظم التحدّيات الداخلية والخارجية، التي تواجهها حكومة الإحتلال، بسبب خطة التعديلات القضائية، تتزايد حدّة التحذيرات من مختلف المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية في الكيان، ومفادها أنّ “إسرائيل” تتجه إلى حرب داخلية، وقد تلفظ أنفاسها الأخيرة..
هذا الأمر عبّر عنه، صراحة، رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي السابق، إيهود بارك، في مقال له في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بالقول إنه “على مرِّ التاريخ اليهودي،لم تُعمِّر لليهودِ دولةٌ أكثر من 80 عاماً..
مخاوف إيهود بارك كان سبقه إليها نتنياهو عام 2017، عند قوله: “سأجتهد كي تبلغ إسرائيل عيد ميلادها الـ100، لأنَّ مسألة وجودنا ليست مفهومة ضمناً، وليست بديهية، فالتاريخ يعلِّمنا بأنّه لم تُعمّر دولة للشعب اليهودي أكثر من 80 عاماً”..
كذلك، قال المحلل الإسرائيلي، آري شافيط، في وقت سابق: “اجتزنا نقطة اللَّاعودة، وإسرائيل تَلفُظ أنفاسها الأخيرة، ولا طعم للعيش فيها، والإسرائيليّون يدركون، منذ أن جاءوا إلى فلسطين، أنّهم ضحيَّة كذبة اختَرعتها الحركة الصهيونيّة”.
في سياق متصل، أظهر استطلاع أجرته “القناة 13″، أنّ 56% من الإسرائيليين قلقون من أن التوترات قد تتصاعد إلى حرب داخلية.. وكشف استطلاع آخر، أجرته “القناة ـ12” الإسرائيلية، أنّ نحو ثلث الإسرائيليين يفكرون في مغادرة “إسرائيل”، مع إصرار حكومة نتنياهو على تمرير التعديلات القضائية..
وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية نشرت استطلاعاً، أواخر الشهر الماضي، يُبيّن أنّ 58% من المستوطنين يخشون حرباً داخلية فعلية في “إسرائيل..
وتشهد إسرائيل سلسلة من الاحتجاجات المستمرة منذ 30 أسبوعاً في جميع أنحاء البلاد، احتجاجاً على خطة الحكومة التي أدخلت”إسرائيل”في أزمة سياسية كبيرة..
وخرج عشرات آلاف المستوطنين،قبل أمس السبت، إلى الشوارع في فلسطين المحتلة، للأسبوع الـ31، احتجاجاً على خطّة التعديلات القضائية التي طرحتها حكومة نتنياهو.. وقدّرت المنظمات، التي نظّمت تلك الاحتجاجات ، أنّ 120 ألف مستوطن شاركوا في تظاهرة تل أبيب…”
خلاصة القول تلك الأقوال غيض من فيض اقوال اليهود الملاعين،وتأكيداتهم على إقتراب زوالهم تتجدد بكل وقت وحين،خاصة وهم يشاهدون بقلق عود الإسلام المحمدي الأصيل في كل من (اليمن ولبنان وايران والعراق وسوريا وفلسطين)ولاشك أن أحرار هذه الدول يشكلون نواةتوحد الأمة لمواجهة عدوها الحقيقي،حيث سيهب رجالها لتحرير كافة الأراضي المحتلة وتطهير المقدسات الإسلامية من رجس الصهاينة وعملائهم.. والأيام بيننا إن شاء الله تعالى