الـشـعــب الـيمـنـي يـسـتـعـد لـلإحـتـفـال بـالـمــولـد الـنـبـوي الـشـريـف
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
لا يُوجد شعب من الشعوب الإسلامية يستعد للإحتفال بمولد نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير الشعب اليمني الذي نراه كل عام يبداء منذ أكثر من شهر بالإستعدادات الهائلةوالتحضيرات الكبيرة والفعاليات المتعددةللإحتفال بمولد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ناهيكم عن إختيار شعار المناسبة بعناية فائقة وتعليق الزينة القماشية والإنارات الضوئيةوكتابة العبارات المُعبرة في كل مكان حتى في الجبال.. وو…الخ..
تلك التحضيرات والفعاليات تجري على قدم وساق وبمتابعه وإشراف من قيادة الثورة والدولة لإستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف عل صاحبه وآله افضل الصلاة والتسليم..هذا إن دل على شيئ فإنما يدل على الهوية الإيمانية لشعب يمن الإيمان والحكمة..وتدل على عظمة انتماء وحب واقتداء وولاء الشعب اليمني لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
كما تدل على مدى أصالة وعظمة وإيمان ونصرة أحرار اليمن وحرائره لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل هذا وغيره يتمثل في إحتفالهم بذكرى المولد النبوي الشريف دون غيرهم من الشعوب الأخرى التي قد يحتفل بعضها لساعات محدودة بينما البعض الآخر تمُر عليه هذه المناسبة
مُرور الكرام دون أي اهتمام.أما المنافقين والذين بقلوبهم مرض فنراهم منذ زمن قد سَخَروا اعلامهم وعبيدهم..ووو.. الخ ليُنكروا علينا إقامة هذه الفعالية العظيمة..
ولاشك حال أن هؤلاء يشبه حال كفار قريش الذين آذوا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل وكفروا به وحاصروه وقالوا عنه كلام كثير واجتمعوا عليه ليلة الهجرة لقتله فنجاه الله منهم وعاد اليهم فاتحًا يوم فتح مكة منتصرًا مُعزَزًا مُكَرمًا.
فما اشبه حالنا وما نواجهه للعام التاسع بما واجهه النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم،رغم ذلك فكما نصر الله رسوله صلوات الله عليه وعلى آله بالأمس ببدر واُحد والأحزاب وفتح مكة وفي مَواطن كثيرة إنتصر الحق على الباطل بتلك الفئة المؤمنة القليلة..
فقد نصرالله احفاد أنصار رسوله بجبهات البطولة والعزةوالكرامة والشرف ونصرهم الله في عُمق دار العدو السعودي الإماراتي رغم فارق العدد والعتاد ونصرهم الله في المجال السياسي والإقتصادي والأمني وبكل مجالات الحياة،فالحمد والشكرلله..
هذا ومازالت المعركة بين الحق والباطل مستمرةوكل الإستعدات للإحتفال بالمولد النبوي مستمرة والإعداد لمواجهة العدوان مستمر،وأتوقع أن مابعد المولد النبوي الشريف ليس كما قبله.. وسيعلم الذين ظَلموا أي منقلب ينقلبون.