اعترفت الإمارات بعجزها وفشل انظمتها الدفاعية عن التصدي للطائرات المسيَّرة والصواريخ الباليستية الحوثية التي تستهدف أراضيها.
ودعا وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي “عمر سلطان”، خلال مؤتمر متخصص في “الأنظمة غير المأهولة” بحضور ممثلين عن جيوش دول عربية وغربية، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمناقشة تطور هذه الأنظمة وكيفية التصدي لأخطارها؛ إلى ضرورة العمل على بناء ردع يحمي أراضيها من خطر الطائرات المسيَّرة والصواريخ الباليستية التي تطلقها جماعة الحوثي على الإمارات.
وأضاف أنه يمكن أن تكون تلك الأنظمة المتطورة بحوزتهم لا أن تُستخدم ضدهم، حد تعبيره.
وأشار إلى أن المؤسسات الاقتصادية في الإمارات أصبحت في خطر في ظل وجود طائرات مسيَّرة مع الحوثيين.
الإمارات التي تروج للعالم والمستثمرين أنها آمنة، إلا أن مؤتمر “الأنظمة غير المأهولة ” -الذي أُقيم، الأحد، في أبوظبي- أكد أن منشآتها الاقتصادية ليست في مأمن وأنها أصبحت أهدافاً حقيقية لقوات الحوثي التي تستخدم تقنيات في الطيران المسيَّر فشلت منظومات الدفاع الجوي المتطورة عن التصدي لها.
وكان الحوثيون قد استهدفوا -خلال الآونة الأخيرة- عدداً من المواقع والأهداف العسكرية في الإمارات والسعودية اللتين تشنان حرباً في اليمن منذ 7 أعوام، حيث خلَّفت تلك الحرب عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية جعلت البلد يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق تقارير أممية.