الإعـلام وأثـره عـلى حـوادث الأيـام
العين برس/ مقالات
عبدالله علي هاشم الذارحي
يمثل الإعلام معركة ينتصر فيها القادر على ايصال رسالته للعالم بغض النظر عن مضمون الرسالة،سواء كان زيفا أوحقيقة، والمتأمل في حوادث الأيام على مدى أكثر من ثمانية اعوام من العدوان على وطن وشعب يمن الإيمان والحكمة يجد أن إعلام الحق الصادق انتصر على مكينة إعلام الباطل الكاذب!!..
لاعجب فقد أفرز العدوان النقيضين في كل شيئ حتى في الإعلام يوجد الإعلام الصادق المقاوم والإعلام الكاذب المساوم، ولكل إعلام فريقه ورسالته الإعلامية التي يهدف ايصالها لمتابعيه الذين بتنا نعرفهم من خلال أي نوع من الإعلام يُتابعونه، حيث يظهر أثر التأثر والتأثير في اقوالهم وكتاباتهم بوسائل التواصل الإجتماعي وفي غيرها..
وبما أن العدوان ومرتزقته منذالبداية للآن إستهدفوا كل شيئ في اليمن،بحيث لم يَسْلَم من قصف طيرانه الإنسان مهما كان نوعه وعمره ومسكنه وأينما حل سواءفي حله أو في ترحاله، وكذلك الحيوان والنبات والنبات وأيضاالجماد، فكل ماهو موجود بأرض وبحر اليمن هو هدف إن لم يقصفه طيران العدوان من السماء يستهدفه الغزاة ومرتزقتة بمختلف الأسلحة من الأرض،ماسبق حدث ويحدث وعالم الصمت لم يحرك ساكن..
بالتالي فإن قوى العدوان استهدفت كل وسائل إعلامنا والإعلاميين تعرضوا للعدوان، إمابقصف طيرانهم اوبـ الإغلاق والمضايقة أوالتشويش والتقليد أوالحجب أو الحظر أوالتهديد بالتصفية أو بترويج الإشاعات الكاذبة أوبإغلاق حساب بعض الكتاب والناشطين، بل عمد العدوان الى قطع كابل النت على اليمن أكثر من كرة
كل ذلك الإستهداف وغيره فشل أمام الإعلام الصادق المقاوم الذي حظي بقبول واحترام وزاد عدد متابعيه في العالم…
ومؤخرا أغلقت منصة يوتيوب أكثر من 43 قناةً تابعة للمركز الإعلامي الذي يمثل الإعلام المقاوم في اليمن وللناشطين منها: 18 قناة للإعلام الحربي 13 قناة للمركز الإعلامي لأنصارالله قناتان لفرقة أنصارالله قناة المنشد عيسى الليث قناة مؤسسة فكرة قناة شبكة الفرقان قناة مكتب المسيرة بذمار 4 قنوات لقناة عدن.. ” قناة العين الأولى٠٠ هذا الإغلاق التعسفي قوبل بالإستياء الشعبي والحكومي والإدانة والشجب….
هذا الإغلاق إن دل على شيئ فإنما يدل على أن إعلامنا الصادق المقاوم ارعبهم… وأن إعلامهم الكاذب المساوم فقد بالفعل مصداقيته وقل عدد متابعيه…والإغلاق التعسفي نعتبره أكبر هزيمة لمكينتهم الإعلاميةرغم ماتمتلكه من إمكانيات هائلة،وخبرات ومال وو..الخ جميعها لا تُقارن أبدا بما يمتلكه إعلامنا،لكنها تلاشت أمام الإعلام الصادق المقاوم الذي وثق وأوصل حوادث الأيام وجرائم اللئام الى عالم الصمت لعله ينطق بكلمة حق لكنه تأثر بما يبثه الإعلام الكاذب المساوم..
عموما الكلام كثير وتأمل قوله تعالى
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}آية٨ألصف
وقال تعالى {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}آية٣٢سورةالتوبة..
صدق الله العلي العظيم..وصدقت إرادة
إعلام الشعب والإعلام المقاوم الذي وحد صفه لمواجهةالعدوان،وكذبت إرادة إعلام قوى تحالف الشر والشيطان الرجيم مالم تتوب وتنطق بالحق والا الحظر بالحظر.. فنحن في معركة اعلامية النصر فيها بقوة الله للحق ولو كره المعتدون