الأسرى الفلسطينيون والأمعاء الخاوية
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
سجون المحتل الصهيوني ومعتقلاته مليئة بأسرى ومعتقلي الشعب الفلسطيني فقد بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 5000 أسير بينهم 32 سيدة، و 165 طفلاً، ونحو 1250 معتقلاً إدارياً من دون تهمة!!
من ظمنهم أسرى فلسطينيون يواصلون معركة “الأمعاء الخاوية في سجون الإحتلال الإسرائيلي..
وقد أفادت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن أربعة أسرى في سجون الاحتلال، بينهم ثلاثة معتقلين إداريين، يواصلون معركة “الأمعاء الخاوية”، للمطالبة بحقهم في الحرية ووقف جريمة الاعتقال الإداري…
وأوضحت الوزارة أن المعتقلين الإداريين، كايد الفسفوس من الخليل، وسلطان خلف من جنين، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ 27 على التوالي، بينما دخل الأسير عبد الرحمن براقة من أريحا، يومه العشرين على التوالي في الإضراب..
أمّا الأسير ماهر الأخرس فيواصه إضرابه الذي أعلنه منذ لحظة اعتقاله لليوم التاسع على التوالي..
كما أشارت الوزارة الى أن إدارة سجون الاحتلال تفرض “جملة من العقوبات والإجراءات القاسية” بحق الأسرى المضربين، من بينها “منعهم من الزيارة أو لقاء المحامي، وعزلهم في زنازين انفرادية، وممارسة ضغوط نفسية عليهم في محاولة لإجبارهم على إنهاء إضرابهم”..
كذلك، يواصل أسرى آخرون إضرابهم عن الطعام، ومن بينهم: سلطان خلوف، أسامة دقروق، محمد زكارنة، أنس كميل، زهدي عبيدو، وسيف الدين العمارين..
وشنّت قوات الاحتلال، الأسبوع الماضي، حملات دهم واعتقالات، شملت الأخرس و عدداً آخر من قادة المقاومة في الضفة الغربية، بالاضافة الى طلبة جامعيين، وأسرى سابقين وجرحى..
ووصل عدد المعتقلين الى الـ 100 خلال ثلاثة أيام، فيما حذّرت وزارة الأسرى والمحررين من حدوث كارثة إنسانية في ظل الازدياد الملحوظ في أعداد الأسرى داخل سجون الاحتلال..
ومنذ أسبوعين، دخل ما يقارب 1000 أسير من كل السجون الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على عدوان إدارة سجون الاحتلال..
ونظمت المظاهرات والوقفات الشعبية في الضفة الغربية المحتلّة وفي قطاع غزّة إسناداً للأسرى ودفاعاً عن حقوقهم.
وكان مدير مكتب إعلام الأسرى، أحمد القدرة، قد دعا الشباب الفلسطيني الثائر في الضفة الغربية إلى “إشعال نقاط التماس مع الاحتلال”، احتجاجاً على الهجمة الوحشية التي تُشنّ على الأسرى في السجون الإسرائيلية..”
كل هذه المعانة والإضراب وسوءالمعاملة والتعذيب للأسرى الفلسطيين تحدث دون أن يحرك قادة العرب والمسلمين تجاه ماسبق وغيره، بل نجد البعض يهرول الى التطبيع مع الكيان المحتل، وكأن فلسطين وشعبهالايعنيهم حسبناالله ونعم الوكيل