إعلام صهيوني: إرتفاع عدد مستخدمي مضادات الاكتئاب والقلق بنسبة 50%
العين برس / تقرير
علي علاء الدين
أفادت تقارير عبرية بزيادة حادة في استخدام مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق لدى الصهاينة في السنوات الأخيرة. وحسب قناة “I24” العبرية، زاد القلق بشأن الوضع الجيوسياسي المتوتر، ومستقبل الكيان الصهيوني السياسي والاقتصادي، وضغط ما بعد وباء كورونا من المخاوف اليومية، مما أدى إلى زيادة كبيرة في وصف مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق بين الصهاينة في السنوات الأخيرة.
ازمات نفسية في الجيش الصهيوني
وبين تقرير القناة أن واحدا من كل ثلاثة صهاينة، معظمهم من النساء، يعاني من نوبة هلع بانتظام، وهو رقم على الأرجح أعلى من ذلك بكثير، وفقا لبعض المهنيين الصحيين.
وتمت الإشارة إلى أنه في عام 2022، كان نحو 7.5% من المستوطنين يتناولون مضادات الاكتئاب الموصوفة ومزيلات القلق، وهو دواء يستخدم لعلاج أعراض القلق، بالمقارنة في عام 2016، كان 5% فقط يتناولون مثل هذه الأدوية، بزيادة قدرها 50% على مدى ست سنوات.
اكتئاب
وفي هذا الصدد، أوضح المستوطن “إدغار كوهين” من تل أبيب لقناة “i24NEWS” العبرية: “إنه مؤشر على مشاكل شخصية مرتبطة بالتأكيد بالعديد من العوامل بما في ذلك أسئلة حول الحياة في الكيان للمهاجرين الجدد، حتى أولئك الذين عاشوا هنا لفترة طويلة. بالنسبة للجميع، المشاكل الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي”.
هذا وتمت الإشارة إلى أن 50% من الصهاينة الذين يذهبون إلى غرفة الطوارئ معتقدين أنهم مصابون بنوبة قلبية يعانون في الواقع من نوبة قلق.
كما ارتفع عدد الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب وأدوية القلق بنسبة 23% من عام 2019 – قبل جائحة كورونا- إلى عام 2022. وأظهرت البيانات أنه في عام 2019، كان هناك 287511 شخصا يتناولون مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق، مقارنة بـ322136 مريضا في عام 2022، منهم 62% نساء.