إستطلاع .. في رحاب السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله

حسين بدر الدين الحوثي

إستطلاع في رحاب السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله..

اقام الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن استطلاع مع الكتاب والكاتبات والنخب العربية والإسلامية وكان ضيف هذا الإستطلاع في الباب الرابع
العلامة السيد عدنان احمد يحيى الجنيد

رئيس ملتقى التصوف الإسلامي باليمن ..وكانت له إجابات على محور خمسة أسئلة اختارها الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني على أن تكون ابواب للمعرفة التي نجهل عن شخصية عظيمة في عصرنا الحاضر شخصية السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله ومحاولتنا في الإستطلاع لنزداد معرفة من خلال الهامات الفكرية والعلمية وقد اجاب في هذا الاستطلاع شخصية علمية من علماء اليمن الأفاضل السيد عدنان الجنيد حفظه الله كالتالي…
▪️كيف استطاع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- أن يبني أمةً مجاهدة رغم الظروف المحيطة به حيث كان فرداً لم يكن مكوناً كبيراً ؟

ج: استطاع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- أن يبني أمة مجاهدة رغم الظروف المحيطة به فضلاً عن كونه كان فرداً لم يكن مكوناً كبيراً ، وقد ساعده على ذلك عدة عوامل مهمة أنتهجها في تحركه لعل من أبرزها :
• أنه جعل دعوته قائمة على القرآن الذي احتوى على القواعد التي تصنع الشخصية الجهادية ؛ لأنها توضح المهمة التي حمّلها الله الأمة المحمدية والمتمثلة في نصرة الحق ، والوقوف ضد الباطل بكل الوسائل .
• كما استطاع -رضوان الله عليه- أن يحرك في الناس الفطرة التي خلقوا عليها والتي تقتضي أن يعيش الإنسان المسلم حراً وعزيزاً وكريماً ، وأن يدافع عن ذلك مهما كان الثمن .
▪️ماهي المقومات التي مكنته من أن يكون صوتاً للأمة ؟

ج : المقومات التي مكنته من أن يكون صوتاً للأمة هي :
-المقوم الأول : أنه إلى جانب تحريكه للنصوص القرآنية بادر إلى التركيز على القضايا التي تهم الأمة ، وهي قضايا مسكوت عنها رغم أهميتها ، أولها قضية العداء بين المسلمين والكفار (المتمثل حالياً بين العالم الإسلامي والغرب) وهي قضية تحدث عنها القرآن كثيراً .
-المقوم الثاني : أنه -رضوان الله عليه- كشف في توجهاته أطماع قوى الشر في المسلمين أرضاً وإنساناً وثروة وغيرها .
-المقوم الثالث : أنه -رضوان الله عليه- بيّن الموقف الذي ينبغي أن يتخذه المسلمون ضد العدو الإسرائيلي والمتعلق بالقضية الفلسطينية وغيرها ، ووضح موقف الإسلام منها من خلال ماورد في القرآن ، فكان صوته -رضوان الله عليه- هو الصوت الذي أحدث تأثيراً وبقوة عند حديثه عن قضايا الأمة ومظلوميتها من قبل عدوها التاريخي اليهود والنصارى .
▪️مشروعه أصبح كبيراً يواجه كل الطواغيت ، بنظرك ما الذي ساعد هذا المشروع على أن ينمو ويتطور ؟

ج : الذي ساعد مشروعه على النمو والتطور هو أنه -رضوان الله عليه- زرع في أتباعه الإخلاص وبُعد الهمة والقول الصحيح الذي يوافق القرآن ، وهذه المبادئ دوّنها نهجاً في ملازمه ، فرسم لأتباعه طريقاً يضمن انتشار هذا النهج ليعم الأمة ، أضف إلى ذلك أن مشروعه انتهج النهج الصحيح المقتبس من القرآن الكريم في تبنيه لقضايا الأمة الجوهرية .
▪️بنظرك بماذا اختلفت ثورة السيد الشهيد القائد عن بقية الثورات اليمنية عبر التاريخ اليمني? ..

ج: اختلفت ثورة الشهيد القائد -رضوان الله عليه- عن بقية الثورات في كونه اتخذ القرآن دستوراً دون غيره ،
فقاد الثورة بنهج قرآني مقتدياً بآل البيت الأطهار -عليهم السلام- فلم تكن ثورته بغياً ولا ظلماً ولا أشراً ولا بطراً ، ولكن من أجل إصلاح الأمة .
▪️ما أثر ثورة السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- على الأمة ..

ج : لقد كان لها الأثر الكبير في إعادة الأمل إلى الأمة بإمكانية النصر على أعدائها ، كما أرعبت أعداء الإسلام بعد أن ظنوا أنهم قد تمكنوا منها تماماً ،
أضف إلى ذلك أن هذه الثورة قد ألهمت كل الأحرار في العالم التصدي وبقوة لأعداء الإسلام مهما كانت قوتهم،
ولعل تصدي المجاهدين الفلسطينيين الأخيرة في غزة خير دليل وشاهد على ذلك ، كما كان لهذه الثورة الفضل العظيم في إحياء الحماس في قلوب أبناء الأمة لمواجهة الطغيان والاستكبار العالمي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *