جدّدت سوريا إدانتها لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المتكررة على المسجد الأقصى، معربةً عن استنكارها للصمت الدولي على جرائم الاحتلال واستمرار الحماية الغربية له، مؤكدة أن “هذه الاعتداءات تمثل خرقاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى”.
كما أكّدت الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء،”أن هذه الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان”، مشددةً على وجوب “تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والضغط على الكيان الصهيوني، لوقف هذه الممارسات والاعتداءات التي تدل على طبيعته العنصرية والإرهابية”.
وجاء بيان الخارجية السورية بعد سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى. وتشهد مدينة القدس توتراً منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى ليلاً، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه.
ومنع الاحتلال مستوطنيه من دخول المسجد الأقصى حتى نهاية شهر رمضان، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ قرار إغلاق الحرم القدسي أمام المستوطنين، حتى نهاية شهر رمضان، اتُّخذ بتوصية من وزير أمن الاحتلال، وبإجماع رؤساء الأجهزة الأمنية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات ضد قوات الاحتلال في بلدة العيزرية بالقدس المحتلّة، فيما يواصل مئات المستوطنين استباحة حائط البراق، في الوقت الذي تضيّق فيه قوّات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وأدانت عدة جهات اقتحامات المسجد الأقصى منها “حماس” ، وصنعاء، وكوبا.