سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف التطبيع مع السعودية بالمعقد والصعب
العين برس/ متابعات
السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال، توم نايدس، يصف عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية بالمعقدة والصعبة، ويشير إلى أنّ “الأحاديث والآراء بين واشنطن وتل أبيب بشأن الملف الإيراني شفافة تماماً”.
أكّد السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال، توم نايدس، أنّ التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية “معقد وصعب”، مشيراً إلى اعتقاده أنّ تدخلاً من الرئيس الأميركي، جو بايدن، “سيكون حاسماً في الأمر”.
وتطرّق نايدس، في مقابلةٍ أجرتها معه “القناة الـ12” الإسرائيلية، اليوم السبت، إلى التوترات في العلاقة بين الاحتلال والإدارة الأميركية، ورأى أنّ “إسرائيل يجب أن تقلق حين لا نهتم بها، لكنّنا نفعل ذلك كل يوم، نهتم بالأمن والتعديل القضائي والمستوطنات”.
وعبّر عن قلقه المتكرر من أي إثارةٍ لموضوع انتهاك الحرم القدسي، مؤكّداً أنّ “هذا الأمر يمكن أن يفجر الشرق الأوسط”.
اقرأ أيضاً: السيد نصر الله في ذكرى انتصار أيار: أي مساس بالمسجد الأقصى سيفجّر المنطقة
وتناولت المقابلة الملف الإيراني، بحيث أوضح نايدس أنّ “الأحاديث والآراء بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن هذا الملف شفافة تماماً”.
وكان وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني بلينكن، تحدّث، في مكالمةٍ هاتفية مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، مؤكّداً صعوبة توسيع اتفاقيات التطبيع لتشمل السعودية، مُعرباً عن أنّ “الأمر أصعب كثيراً بالنسبة إلى واشنطن، وربما حتى إنه مستحيل”.
يُذكَر أنّ من المقرر أنّ يتنحى نايدس عن منصبه كسفيرٍ للولايات المتحدة لدى كيان الاحتلال، في 12 تموز/يوليو الجاري، وستعمل نائبة السفير الحالية، ستيفاني هاليت، رئيسةً موقتة لبعثة الولايات المتحدة الدبلوماسية لدى الكيان.