دعت القوى الوطنية والإسلامية لتفعيل المشاركة الواسعة في فعاليات يوم الأرض، وخاصة في الأراضي المحاطة بالمستوطنات الاستعمارية والحواجز العسكرية، في إطار المقاومة الشعبية المستمرة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي، على اعتبار يومي الخميس والجمعة المقبلين يومي غضب شعبي، تعبيرا عن رفض الاحتلال والمستوطنين والدفاع عن الأرض، وللمشاركة الواسعة فيهما.
وأوضحت أن مواصلة الاحتلال لتصعيد عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني لن تكسر إرادة الصمود والتمسك بالحقوق والثوابت، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وشددت القوى على أن الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين والمعتكفين والمرابطين فيه، من أجل إفساح المجال لدخول المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، يندرج في إطار الجرائم التي تستهدف الأماكن المقدسة، الاسلامية والمسيحية، وفي اطار محاولة جر المنطقة إلى حرب دينية وزعزعة الأوضاع فيها، مبينة أن الدفاع عن الأقصى واجب على الأمة كلها.
كما دعت القوى لتوسيع رقعة مقاطعة بضائع الاحتلال، خاصة في هذا الشهر المبارك، ورفض تسويقها في الأسواق الفلسطينية وفرض المقاطعة الشاملة على الاحتلال على كل المستويات.