العين برس / السودان
رحب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اليوم السبت، “بالبيان المشترك للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن بدء المحادثات بين الأطراف السودانية في مدينة جدة”.
وأشاد دقلو، عبر حسابه على “تويتر”، “بالجهود الإقليمية والدولية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية تمكن المواطنيين من الحصول على الخدمات الأساسية”، مؤكدا تمسك قواته بموقفها الثابت والمعلن بضرورة الوصول الى حكومة انتقالية مدنية تؤسس إلى تحول ديمقراطي مستدام يحقق تطلعات شعب السودان في الأمن والاستقرار والتنمية.
وأصدرت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق، بيانا مشتركا رحبتا فيه ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة.
وحثت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني، والانخراط الجاد في هذه المحادثات.
وطالبت الرياض وواشنطن الطرفين برسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية والتأكيد على إنهاء الصراع، وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضرر، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وتوجه وفدا الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، مساء أمس الجمعة، إلى مدينة جدة غربي السعودية، لبدء المفاوضات بينهما.
ودخل الصراع الأخطر في السودان أسبوعه الرابع، دون أي بوادر لحل قريب.
“الدعم السريع” تعلن إجلاء سفير تركيا لمكان آمن بعد “إطلاق الجيش السوداني النار على سيارته”
في السياق اتهمت قوات الدعم السريع، اليوم السبت، “قوات من الجيش السوداني بإطلاق النار على سيارة السفير التركي لدى الخرطوم إسماعيل جوبان أوغلو”.
وقالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، إن “قوات الانقلابيين قامت بإطلاق نار على سيارة السفير التركي لدى الخرطوم إسماعيل جوبان أوغلو بعدما تم التنسيق المسبق بين الطرفين حول الإجلاء”.
وأشار البيان إلى أن “مباني السفارة تقع تحت سيطرة القوات الانقلابية (الجيش السوداني)، واصفة الخطوة بـ”الجبانة التي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية لحماية البعثات الدبلوماسية”.
وأعلنت قوات الدعم السريع، أنها “إجلاء السفير ووفده إلى مكان آمن”، مؤكدة “التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية التزاما كاملا وفقا لاتفاقية جنيف وكافة الاتفاقيات الدولية”.