يواجه الأسير الفلسطيني عاصف الرفاعي (20 عاماً) من بلدة كفر عين غرب رام الله خطراً حقيقياً على حياته في ظل تفشي مرض السرطان في جسده ورفض العدو الصهيوني الإفراج عنه.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إنّ مرض السرطان يضرب جدران المعدة والكبد لديه ويهاجم جسده في ظل تحذيرات الأطباء من خطورة وضعه الصحي.
وماطَل كيان العدو الصهيوني في تقديم العلاج الكيماوي للأسير، حيث اعتقله في 24 أيلول/سبتمبر الماضي رغم إصابته بالسرطان، وحرمه من العلاج لعدة أشهر، وحين بدأ بجلسات العلاج الكيماوي قام بتقييده خلال علاجه في المستشفى.
وكانت الفحوص الطبية التي أُجريت للأسير قبل نحو شهرين، أكّدت مستوى الخطورة التي كان يواجهها في فترة تعرضه للاعتقال، وبيّنت أن الخلايا السرطانية قد انتشرت في أجزاء من جسده، ووصلت إلى القولون وإلى أجزاء من الأمعاء والغدد والكبد وأنّ المرض في مرحلة متقدمة.
ولم يتمكن الرفاعي قبل اعتقاله من إتمام علاجه بالشكل اللازم، بسبب ملاحقة العدو له ورفض التصريح باستكمال علاجه في القدس.
والرفاعي أسير سابق تعرض للاعتقال وهو طفل، وهذا اعتقاله الرابع.
وتعتقل سلطات العدو الصهيوني في سجونها أكثر من 600 أسير مريض من بينهم نحو 200 أسير يعانون أمراضاً مزمنة، منهم 24 أسيراً ومعتقلاً يعانون السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، واليوم تعتبر حالة الأسير عاصف الرفاعي أصعبها وأشدها.