بعثة الإنقاذ الإسرائيلية تغادر تركيا بعد معلومات عن “تهديد أمني كبير”
العين برس / متابعات
الإعلام الإسرائيلي يؤكد إنهاء عمليات بعثة الإنقاذ الإسرائيلية المتواجدة في تركيا، ويشير إلى أنّها تعود على “وجه السرعة بعد مخاوف أمنية خطيرة”.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن بعثة الإنقاذ الإسرائيلية انسحبت من تركيا بسبب تهديد أمني “كبير” على حياة أفرادها.
وقالت البعثة في بيان، عبر “تويتر”، إنّه “بسبب تهديد أمني كبير على مهمة الإنقاذ والإغاثة الإسرائيلية في تركيا، ستنتهي مهمة الإنقاذ التابعة لاتحاد الانقاذ.
وأضاف الموقع أنّ الفريق “حزم معداتهم بسرعة، وقاموا بترتيبات متسرعة للعودة إلى “إسرائيل” في أقرب وقت ممكن، بسبب نقص الطائرات المتاحة”.
وقال إيلي بولاك الرئيس التنفيذي لشركة “يونايتد هاتزالا”، ونائب رئيس العمليات دوف مايسيل، في بيان، إنّهما تلقيا معلومات استخبارية حول تهديد ملموس وفوري للوفد الإسرائيلي.
وأوضح دوف مايسيل: “علمنا أنّ هناك قدراً معيناً من المخاطرة في إرسال فريقنا إلى تلك المنطقة من تركيا، القريبة من الحدود السورية، لكننا اتخذنا الخطوات اللازمة لتخفيف التهديد على مهمتنا”.
وتمّ اتخاذ القرار مساء أمس السبت، بعد “تقييم مشترك للوضع مع قادة الجبهة الداخلية ووحدات البحث والإنقاذ” في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق الموقع، وصلت في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء الماضي، بعثة الإنقاذ الإسرائيلية إلى مطار أضنة في منطقة الزلزال.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم فريق إسرائيلي وصل إلى تركيا، بعد الزلزال الذي ضرب أجزاء جنوبية منها، إنّ أحد الأتراك توجّه إلى الفريق بالقول “أنتم إرهابيون”.
وأضاف المتحدث دفير ديمري لـ”القناة 12″ الإسرائيلية، رداً على سؤال عمّا إذا كان هناك خشية أو خوف لدى الفريق من إظهار هويته: “نعم، أحد الأشخاص تحدّث معنا وقال لنا أنتم إرهابيون”.
من جهتهم، علّق الجيش النمساوي ومنظّمتان ألمانيتان، أمس السبت، عمليات الإنقاذ في تركيا في المنطقة المتضررة من الزلزال بسبب تدهور الوضع الأمني جنوبي تركيا.
وأوقف عمال الإنقاذ التابعين لهم عمليات البحث موقّتاً، مشيرين إلى أنّ هناك اشتباكاتٍ بين مجموعاتٍ مجهولة، كما وردت أنباء عن عمليات نهب.