حذرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، من الانتهاكات الممنهجة والمروعة للسلطات في المملكة والاستخدام المتطور لمختلف الوسائل للتعتيم على الواقع وغسيل صورتها أمام العالم.
وجاء هذا التحذير بالتزامن مع افتتاح مجلس حقوق الإنسان في جنيف دورته الـ52، في 27 فبراير 2023.
وأشارت المنظمة إلى أن السعودية تمارس الانتهاكات التي أشار لها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، في افتتاح الدورة، والتي لفت فيها إلى استخدام بعض الدول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لتحقيق مكاسب سياسية.
وأوضحت المنظمة أنه إلى جانب تسجيل أرقام إعدام قياسية، تم توثيق استمرار استخدام التعذيب في سجون المملكة، فيما تمارس الإخفاء القسري بطريقة ممنهجة.
كما قالت المنظمة إن المدافعون عن حقوق الإنسان في السعودية يتعرضون إلى انتهاكات عديدة، ومؤخرًا بدأت السعودية سياسة جديدة بحقهم تتضمن الإخفاء في السجون ومضاعفة الأحكام.
وتطرقت المنظمة إلى استخدام السلطات السعودية لآليات الأمم المتحدة للترويج إلى إصلاحات وتغيرات غير واقعية، حيث تصادق على المعاهدات من دون تنفيذها، وتنشر التقارير التي تتضمن معلومات مضللة، وتبذل جهود داخل آليات الأمم المتحدة وخارجها للتعمية على الحقائق، في ظل محاولات فرض الصمت على المجتمع المدني والنشطاء والمعارضين في الداخل وملاحقتهم في الخارج.