اجرت المقاومة الفلسطينية في غزة ، صباح اليوم الأحد، تجربة صاروخية باتجاه البحر في إطار تطوير قدراتها القتالية.
وقد اطلقت المقاومة صاروخاً تجريبياً باتجاه البحر، ضمن معركة “الإعداد” لتطوير قدراتها العسكرية وزيادة دقتها.
وفي 17 آب/أغسطس، تناقلت وكالات إعلامية فلسطينية أنباءً عن إجراء المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مناورةً صاروخية كبيرة، وذلك في ظلّ تصاعد اعتداءات الاحتلال على الأسرى، خاصة في سجن النقب الصحراوي.
وأوردت وكالة “صفا” الإخبارية الفلسطينية، نقلاً عن مصادر في المقاومة، بأنّ المقاومة قامت في هذه المناورة بإطلاق أكثر من 50 صاروخاً باتجاه البحر، من بينها صواريخ “عيّاش 250”.
وتنفذ المقاومة بشكل دوري تجاربها الصاروخية باتجاه البحر، ضمن استعداداتها لأي مواجهة مقبلة محتملة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه المناورات في ظل تكرر اقتحامات قوات الاحتلال للمدن والبلدات الفلسطينية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مساء أمس مدينة طولكرم ومخيمها، وسط اندلاع مواجهات مع المقاومين الذين تصدوا للاحتلال وأجبروه على الانسحاب.
وتمكن المقاومون من التصدي لقوات الاحتلال وآلياته التي توغلت داخل المخيم واستهدفوها بصليات كثيفة ومباشرة من الرصاص، وتنفيذ عدد من الكمائن وتفجير عدد من عبوات (سيف 1) شديدة الانفجار على أكثر من محور.
وأعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم أنها تمكنت من استهداف قوات الاحتلال على محور (المدارس – البلاونة – الربايعة) وعدد من المحاور في محيط المخيم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص والعبوات المتفجرة.
قناة الميادين