أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد إعادة العلاقات مع الجمهورية العربية السورية، بعد قطعها في شباط / فبراير 2012، في عهد الرئيس محمد المنصف المرزوقي.
وقال الرئيس التونسي إنه ليس هناك ما يبرر عدم وجود سفير لتونس في دمشق وسفير لسوريا في تونس، وأضاف “لا دخل لنا في اختيارات الشعب السوري ومسألة النظام في سوريا تهم السوريين وحدهم”.
وقبل أيام، أعلن الرئيس سعيد رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في دمشق، وقال خلال استقباله وزير الخارجية التونسي الجديد نبيل عمّار، إن “القضية السورية شأن داخلي يهمّ السوريين بمفردهم والسفير يُعتمد لدى الدولة وليس لدى النظام”.
وبعد قطعها العلاقات عام 2012، أعادت تونس إلى دمشق بعثة دبلوماسية محدودة في 2017، سعيا لتعقب أكثر من 3 آلاف مقاتل تونسي في سوريا. كما شهدت العلاقة بين البلدين نوعا من التقارب في نهاية عام 2018 حيث استؤنفت حركة الطيران بين العاصمتين تونس ودمشق.
وخلال كارثة الزلزال، أرسلت تونس طائرات إغاثة إلى سوريا تتضمن فرق إنقاذ وحماية مدنية وأطباء ومساعدات غذائية.