اريتريا “تتهم” الموساد بالوقوف خلف الاشتباكات العنيفة بمدن متعددة بالعالم
العين برس/ افريقيا
نشرت وزارة الإعلام الأريترية بيانا اتهمت فيه وكالات استخبارات كبرى و”بشكل أساسي الموساد” بأنها تقف خلف الاشتباكات العنيفة في مدن متعددة في العالم (الكيان الصهيوني، النرويج، سويسرا، كندا والسويد)، وزعمت أن هذه الوكالات تقوم بذلك بهدف الحاق الضرر بالشعب الأريتري.
وزعمت وزارة الإعلام أن حوادث العنف التي وقعت جرت بهدف تشويش التجمعات الوطنية والثقافية لأريتريا خارج البلاد وبهدف “تدمير الثقافة والقيم”.وذكر البيان “توضيح مفصل حول الحقائق سيتم تقديمه لاحقا جتى يعرف الجميع أكاذيب ’لاجئي اريتريا’”.
وقدم البيان الذي نشرته سفارة اريتريا في الكيان ، التوضيح الرسمي لدولة اريتريا حول الاشتباكات العنيفة التي وقعت يوم السبت جنوب تل أبيب، وأسفرت عن إصابة 170 شخصا :”قام المجتمع الأريتري بكافة التجهيزات للاحتفال يوم السبت بأحد المناسبات الوطنية، كما هو متبع على مدار عشرات السنوات، وحصلنا على الموافقة المطلوبة من السلطات . لأسبابهم الخاصة، الشرطة الإسرائيلية قدمت في نفس اليوم وفي نفس المكان موافقة لمجموعة من المشاغبين وكان هناك معلومات موثوقة حول أعمال العنف والتخريب التي كانوا ينوون القيام بها – ونقلوا هذه المعلومات الى الشرطة”
وقالت السفارة “للمجتمع الأريتري في إسرئيل يوجد سجل لا تشوبه شائبة، مثل ما يحدث في أماكن أخرى خارج البلاد” وشددت :”الحدث الأخير في تل أبيب وفي مدن أخرى، هو اتجاه جديد ينبع من أجندة سياسية لقوات خارجية. لذلك، فإن الكثيرين من اولئك الذين يتخفون كـ”أعداء سياسيين لحكومة اريتريا’- هم عمليا ليسوا أريتريين”.