قال موقع “واينت” الصهيوني في تقريره إنه بينما أزيلت هذه المواد المعادية لكيان الاحتلال، لا تزال مواد حول “استخدام الصهاينة للنساء والمخدرات ووسائل الإعلام من أجل تحقيق أهدافهم ومؤامراتهم التي تخطط إسرائيل بموجبها لتوسيع حدودها من نهر النيل في مصر الفرات في العراق”.
وجاء هذا بحسب تحليل أجراه معهد البحوث والسياسات الدولي IMPACT-SE في لندن، والذي عرض التغييرات التي طرأت على نحو 300 كتاب مدرسي سعودي، تجاه الاحتلال، في السنوات الخمس الماضية.
وأوضح المعهد أن السعودية حذفت من المنهاج قصيدة تعارض الاستيطان في فلسطين، وألغت تدريبا كان يطلب من الطلبة دحض المزاعم الصهيونية حول علاقتهم بفلسطين.
كما حذفت السلطات السعودية، وفق معهد البحوث والسياسات الدولي، “ما يتهم إسرائيل بإضرام النار في المسجد الأقصى عام 1969″، وما يشير إلى أن “أسباب بدء إسرائيل حرب الأيام الستة كانت رغبتها في السيطرة على الأماكن المقدسة للإسلام والمسيحية في القدس، وآبار النفط في شبه جزيرة سيناء”.