قال عادل راجح عضو المكتب السياسي لحزب العدالة والبناء اليمني، أن إعلان يوم القدس العالمي يمثل تأكيداً على أهمية القضية الفلسطينية ، باعتبارها قضية محورية للجمهورية الإسلامية في ايران.
وأضاف إحياء يوم القدس في كثير من البلدان الاسلامية خاصة دول المحور دليل قطعي على تنامي فكرة تحرير القدس من الكيان الاسرائيلي الغاصب، الذي بداء يترجم على الواقع من خلال عمل المقاومة الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والدعم المباشر من جمهورية ايران الاسلامية للمقاومة في فلسطين.
بدوره أكد سند الصيادي عضو المكتب الإعلامي للأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان، ان احياء فعاليات “يوم القدس العالمي” يترك اثرا كبيرا على المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني.. وعلى حاضر ومستقبل “اسرائيل” التي توشك على الانهيار والزوال في مواجهة المقاومة.
وأضاف أن ذكرى يوم القدس العالمي هذا العام تكتسب أهمية إضافية، حيث تتزامن مع تصعيد نضال الشعب الفلسطيني وانتفاضته ضد كيان الاحتلال ، وسعي الصهاينة لممارسة طقوسهم في المسجد المقدس، كما تمثل رسالة قوية على أن النضال العربي والاسلام سيتضاعف ويصبح اكثر حماسا ، وعلى اعتاب يوم القدس العالمي سيوضع الاحتلال على شفا السقوط اكثر فاكثر.
وأوضح أن ذكرى يوم القدس هذا العام تتزامن مع انهيار الدرع الامني للكيان الغاصب على خلفية تزايد نشاطات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ضد قوات الاحتلال.
وشدد على أن سلب أمن واستقرار الكيان الصهيوني سيكون بمثابة التسريع في وتيرة دمار هذا الكيان اللاشرعي وعديم الهوية، داعياً كل احرار وشرفاء الامة وناشطيها الى احياء هذه الذكرى وتغطية النشاطات الميدانية ونضال الشعب الفلسطيني اكثر من اي وقت مضى.
وأكد أن اليمن التي ساندت على الدوام الشعب الفلسطيني، ستواصل المضي في هذا المسار، وفي سياق تعزيز جبهة المقاومة التي تشكل فلسطين قضيتها الرئيسية.
الرفيق حسن درهم الفضلي عضو المكتب السياسي لحزب الكرامة اليمني، أوضح من جانبه أنّ الاحتفال بيوم القدس يجعل المسلمين – خاصة الأجيال الجديدة – يظهر المنزلة الرفيعة للقدس والمسجد الأقصى لدى جميع المسلمين باعتبارها زهرة المدائن ومهبط الأنبياء ومهد الرسالات السماوية ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأكد على مدى أهمية الحفاظ على كل المقدسات في فلسطين، خصوصا بعد المؤامرة الأمريكية الصهيونية لانتزاع الحق الفلسطيني والعربي في فلسطين، ومحاولة تحويلها دون وجه حق لعاصمة “إسرائيل” في صفقه مشبوهة.
وأضاف أن أي قرار يستهدف فلسطين والقدس لن يغير من هوية القدس، فهي عاصمة فلسطين الأبدية، وأقوى من المخطط الإجرامي لأمريكا و”إسرائيل” الذي يسعى محور الشر لجعله واقعاً، بتواطؤ بعض الحكومات العربية التي كانت تكتفي بالتنديد وصولا إلى الخذلان المعلن بعقد مؤتمرات علنيه بعد أن كانت سريه لوضع جدول أعمال بعد التطبيع لتعزيز العلاقات مع الاحتلال الغاصب.
وأوضح أن خروج الملايين من أبناء الأمة في آخر جمعة من شهر رمضان لإحياء يوم القدس العالمي، للتعبير عن موقفهم الرافض لكل خطوات التطبيع وصفقاتهم المشبوهة، له دلالة قوية بوجود القاسم المشترك بينهم وهي قضية القدس وفلسطين، باعتبارها القضية الأساسية التي لا يمكن التفريط بها، بالإضافة إلى أنه رسالة واضحة للمقاومة الفلسطينية في غزة وجنين وكل فلسطين بأن الأمة معهم ولن تخذلهم.
كما أكد أن إحياء يوم القدس العالمي يبعث التجديد للأجيال الجديدة من الأمتين العربية والاسلامية للاستذكار و الاستشعار بأهمية القضية الفلسطينة ومقدساتها.