أكدت صحيفة أمريكية شهيرة، أن السعودية وضعت هادي تحت الاقامة الجبرية في الرياض، ومنعته من التواصل مع أحد، بعد أن أطاحت به ونائبه علي محسن الأحمر.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن “السعودية دفعت هادي إلى التنحي عن منصبه”، مشيرة إلى “أن مسؤولين سعوديين احتجزوه في منزله بالرياض وقيدوا اتصالاته”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين ويمنيين، القول إن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعطى هادي مرسوما كتابيا بتفويض صلاحياته إلى المجلس الذي يتألف من ثمانية ممثلين عن مجموعات يمنية مختلفة”.
وأضافت أن “بن سلمان أخبر هادي أن القيادات اليمنية الأخرى اتفقت على أن الوقت قد حان لتخليه عن السلطة”.
مشيرة إلى “أن بعض المسؤولين السعوديين هددوا هادي بنشر أدلة على فساده، وذلك في إطار جهودهم لإقناعه بالتنحي، حيث أعلن تنحيه في 7 نيسان/أبريل، وسلم صلاحياته إلى مجلس قيادة جديد مع دخول اليمن في هدنة”.
وأكد مسؤول سعودي للصحيفة، أن “هادي محتجز منذ مغادرته منصبه داخل منزله في الرياض، وأن السلطات السعودية منعته من الوصول إلى أي هواتف”.