يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، في بروكسل، إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة مع كيان العدو “الإسرائيلي”، وذلك على خلفية العدوان المتواصل في قطاع غزة.
وحسب مصدر في الاتحاد الأوروبي، من المتوقع أن يناقش الاجتماع الوزاري سبل الضغط على “إسرائيل” للامتثال لالتزاماتها الدولية، بما في ذلك إمكانية تعليق الاتفاقية، أو فرض عقوبات مستهدفة على المسؤولين المتورطين في الانتهاكات.
وسيشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
ويأتي هذا التحرك بعد تصاعد جرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، بما في ذلك التقارير عن عمليات تهجير قسري، واستهداف المدنيين، وحرمان السكان من المساعدات الإنسانية.
ودعت دول مثل إسبانيا وإيرلندا إلى مراجعة الاتفاقية، مشيرة إلى ضرورة تقييم إلتزام “إسرائيل” بحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
وأعربت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، في بيان مشترك يوم أمس، عن قلقها العميق إزاء تصاعد العدوان على قطاع غزة.
ودعا البيان كيان العدو إلى وقف فوري لجميع العمليات العسكرية في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، وفقًا للمبادئ الإنسانية الأساسية.