بدأت السعودية، الثلاثاء، تحركات في الاروقة الدولية في محاولة لحشد اصوات لشرعنة “المجلس السياسي” الجديد في اليمن وسط تعقيدات تهدد بنسف جهودها.
وافادت مصادر دبلوماسية بتكثيف السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر اتصالاته بسفراء الدول الاعضاء في مجلس الأمن بغية التوصل إلى اتفاق يضمن تمرير بيان يؤيد فيه اجراء السعودية التي توصف حاليا بالانقلاب على سلطة “الشرعية” في اليمن..
وكان السفير عقد قبل يومين لقاء بسفراء الاتحاد الاوروبي بوسطة قادها السفير اليوناني .. وخرج السفراء ببيان يؤيدون فيه الاجراء السعودي الأخير.
ولا تزال دول كبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا لم تحددا موقفهما من الاجراء السعودية في ظل انباء تتحدث عن مساعي بريطانية لإخراج هادي من الرياض ما يشير إلى مساعيها لاستخدامه ورقة ضغط على السعودية لتنفيذ مطالب سابقة بزيادة الانتاج الطاقة..
ومن المتوقع ان يعقد مجلس الأمن جلسة خلال الايام المقبلة للنظر في التطورات الأخيرة باليمن.
واستبقت الولايات المتحدة والأمم المتحدة هذه الجلسة بمطالبة السعودية تمويل خطة لصيانة صافر بنحو 80 مليون دولار في حين تطمح دول اخرى لتحقيق مكاسب قبل طرح بيان الشرعنة على طاولة الأمن الدولي.