العين برس – اليمن – صنعاء
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة في العمق السعودي، ضدّ قاعدة الملك خالد في الرياض، ومطار الملك عبد الله في جدة، ومطار أبها.
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّه “ردّاً على تصعيد العدوان وجرائمه وحصاره، نفّذت قواتنا عملية توازن الردع الثامنة”.
وأوضح أنّ القوات المسلّحة نفّذت “سلسلة عملياتٍ في العمق السعودي ضدّ أهدافٍ عسكريةٍ بعددٍ من المسيّرات”، مشيراً إلى أنَّ 14 طائرة مسيّرة استهدفت “قاعدة الملك خالد في الرياض، ومطار الملك عبد الله في جدة”، وكذلك “مصافي أرامكو ومطار أبها”.
وجدَّد سريع التأكيد على أنّ القوات المسلحة “سوف تواجه التصعيد بالتصعيد حتى يتوقّف العدوان ويُرفع الحصار”.
ويأتي ذلك فيما تتواصل المواجهات بين قوات الجيش واللجان من جهة، وقوات التحالف السعودي من جهة أخرى، في العديد من محاور مدينة مأرب، وذلك بعد استكمال الجيش واللجان السيطرة على منطقة روضة جَهْم، بين مديريتي صرواح ومدينة مأرب، وعلى عددٍ من التلال والمواقع المحيطة بجبل البَلَق الأوسط، المطلّة على البوابة الجنوبية لمأرب.
إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية الميادين بمقتل وجرح العشرات في صفوف التحالف السعودي، إثر قصفٍ صاروخيٍّ للجيش واللجان استهدفهم في منطقة الحنايا، في مديريةِ الوازِعِية عند الريف الغربي لمحافظة تعز، جنوبي غربي اليمن.
وكانت قوات التحالف قد دفعت بتعزيزاتٍ عسكريةٍ كبيرةٍ إلى مديرية الوازعية، لإطلاق عمليةٍ عسكريةٍ في المناطق الغربية لمحافظة تعز انطلاقاً من مديريتَي المخا والواقعية، وذلك بالتزامن مع التصعيد العسكري في جبهة حَيْس، جنوبي الحُدَيْدَة.
وسبق لنائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن أكَّد بأنّ التصعيد الأخير للتحالف السعودي “سيواجه بتصعيد مضاد“.
وأضاف العزي أنّ “هذا هو الحق الطبيعي لجيشنا واللجان ولشعبنا المسلّح بشكل عام”، وتابع أنّ التحالف “بدأ هذه المرحلة واختارها، وليس نحن، لكن المؤكد هو أننا من سيحدد متى وكيف تنتهي هذه المرحلة التصعيدية التي جاءت لتعكس تخبطهم المثير للشفقة”.
وبالأمس، أفادت وسائل إعلام يمنية باستهداف هجوم مزدوج بالطائرات المسيّرة مدنَ نجران وجيزان وأبها في السعودية، مشيرةً إلى أن حركة الملاحة الجوية توقفت في عدد من المطارات السعودية.