العين برس – اليمن – شبوة
كشفت وثيقة تداولتها الأوساط الإعلامية عن فرض التحالف شروطاً تعسفية على منتسبي وقيادات قوات النخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات.
وأظهر خطاب الاستقالة الخاص بأركان حرب اللواء السادس نخبة شبوانية “علي عمر علي بافاضل” عن اشتراط قيادة قوات التحالف أن يقطع علاقاته مع المجلس الانتقالي الجنوبي على أن يبقى في منصبه أو أن يقدِّم استقالته من قوات النخبة الشبوانية.
وتفرض قوات التحالف هيمنتها على قوات المجلس الانتقالي وتحدد مسارات وتوجهات تلك القوات، وتحدَّث قائد قوات النخبة الشبوانية “محمد سالم البوحر” -أواخر يناير- عن أن السعودية وجهت قواته بالانسحاب أثناء مواجهات أغسطس 2019م، نافياً أن تكون النخبة قد خسرت معركتها تلك، كما حمَّل قيادة التحالف مسؤولية الاعتقالات والتعذيب والاغتيالات التي تطال منتسبي قواته.
يشار إلى أن اتفاق الرياض تضمن في ترتيباته العسكرية والأمنية أن تعود قوات النخبة الشبوانية إلى محافظتها بعد خروج قوات “هادي”، غير أن السعودية فرضت لاحقاً الإبقاء على قوات “هادي” في المحافظة بما يتناقض مع ما ورد في اتفاق الرياض.
الجدير ذكره أن قوات النخبة الشبوانية تواجه حملات اعتقال وتعسفات من قوات “هادي” كما تواجه تعاطياً مناطقياً من قيادات المجلس الانتقالي انتهت باستقالة معظم القيادات العسكرية الشبوانية من مناصبها في النخبة، فضلاً عن تعسفات التحالف وإقصاء معظم منتسبي النخبة وقطع مرتباتهم.