سخر عدد من المراقبين والناشطين اليمنيين مما أسموه الاشتغال الدبلوماسي الأخير لوزير خارجية “الشرعية” “أحمد عوض بن مبارك” الذي وصفوه بأنه ينحو منحى خدمياً لصالح الإمارات، متناسياً أنه وزير خارجية لليمن، حسب تعبيرهم.
جاء ذلك تعقيباً على لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة المناصفة “أحمد عوض بن مبارك” امس -الثلاثاء- مع المبعوث السويدي إلى اليمن “بيتر سيمنبي” لمناقشة التطورات الجارية في المنطقة وتصعيد الحوثيين ضد الإمارات، حسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ .
وقال ناشطون إنه كان جديراً بابن مبارك الضغط باتجاه إيقاف الحرب في بلاده، أو معالجة التداعيات الكارثية للحرب على الإنسان اليمني، بدلاً من تسخير جهوده لخدمة الإمارات.
وأضافوا أن اشتغال حكومة معين عبدالملك وكأنها حكومة تابعة للسعودية أو الإمارات يعني أنها لا تملك قرارها منذ اليوم الأول، وأن اهتمامات هذه الحكومة منصرفة نحو مكاسبها الشخصية ومجاملة التحالف، بعيداً عن معاناة المواطنين واحتياجاتهم في المناطق المحررة.