خفايا الإتفاق الأمريكي والإعتراف الدولي بصنعاء

صنعاء لم تعد مجرد عاصمة،بل أصبحت نموذجاً للدولة المقاومة التي ترفض أن تكون رهينةً للمصالح الأجنبية.
صنعاء غيّرت قواعد اللعبة وأجبرت العالم على التعامل معها كندٍّ لاكخاضع.

واليوم كل من يبحث عن استقرار اليمن عليه أن يبدأ بالاعتراف بالحقيقة التالية “صنعاء هي اليمن واليمن هو صنعاء..

واليوم كشفت وسائل إعلام أمريكية ، تفاصيل وخفايا جديدة للاتفاق الذي توصلت إليه صنعاء مع واشنطن بوساطة سلطنة عُمان..

وقالت شبكة “إم إس إن بي سي” الأمريكية إن “اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه الرئيسية ترامب مع اليمن كان نجاحًا، ولكن ليس من النوع الذي يدّعيه الرئيس، كون الاتفاق جاء بعد فشل الولايات المتحدة في تحقيق النصر”.

وأضافت: ” العملية العسكرية انتهت في اليمن ليس لأن ترامب كان يعتقد أنه ينتصر، بل لأن الضربات كانت غير فعالة لدرجة جعلته يقرر أن الولايات المتحدة لا يمكنها تحقيق النصر..

موضحة أن ” ترامب أعلن انتصارًا زائفًا جديدًا في اليمن بعد مبادرة فاشلة، لكن من زاوية أخرى، يُعد قراره بوقف العملية العسكرية مثالًا نادرًا على اتخاذه قرارًا صائبًا ولو جزئيًا..

مؤكدة أن ” ترامب قدم وقف إطلاق النار للرأي العام بطريقة مضللة، وقال إن (الحوثيين استسلموا) وإنهم (لا يريدون القتال بعد الآن)، لكن في الواقع، كان ترامب هو من لم يعد يريد القتال، وكان يخفي حقيقة أن عمليته المكلفة لم تُضعف قدرة (الحوثيين) الصلبة “..

على نفس السياق توالت،اليوم الخميس، الاعترافات العربية والاسلامية بـ”الحوثي” كممثل شرعي في اليمن..

وبعد تصريحات كبار مسؤولي سلطنة عمان والكويت خلال قمة الرياض الامريكية – الخليجية والتي تضمنت تأكيدات على سلطة اليمن في صنعاء، اثارت دولة اسلامية اخرى جدلا باعترافها بسلطة انصار الله ومن قاعة مجلس الامن الدولي..

ورحب مندوب باكستان لأول مرة باتفاق اليمن وامريكا واصفا اياه بالايجابي ويعكس قوة الدبلوماسية..

وعبر المسؤول الباكستاني عن تضامن بلاده الراسخ مع الشعب اليمني الصامد داعيا إلى تحقيق الأستقرار والازدهار..
وهذه المرة الاولى التي تطلق باكستان موقفا منحازا لليمن بعد ان ظلت خلال السنوات الماضية محايدة ..

وتوقيت الموقف الباكستاني يشير غلى قرار اسلام اباد عدم التماهي مع السياسة السعودية الهادفة لتطويع هذا البلد خصوصا بعد انحياز الرياض للهند في المواجهات الاخيرة..

ومن شان تصريحات المسؤول الباكستاني تعميق ازمة صداع لدى ولي العهد السعودي الذي حاول جاهدا خلال القمة الخليجية الامريكية احتواء كلمات القادة الخليجيين وتوصيفاتهم لليمن”..

خلاصة الكلام سيعترفوا بصنعاء قريبا
ان شاء الله تعالى.

عبدالله علي هاشم الذارحي

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيلجرام إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *