قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن زيارة مجرم الحرب نتنياهو إلى مستوطنة “عوفرا” المقامة على أراضينا الفلسطينية شمال شرقي رام الله، تؤكد نهجه الاستيطاني الهمجي.
واعتبرت الحركة في بيان صادر عنها، اليوم الاثنين، أن هذه الزيارة تشكل تحديًا صارخًا لإرادة المجتمع الدولي وللقرارات والدعوات التي تدين الاستيطان وتجرّم محاولات شرعنته في الضفة الغربية.
وأضافت أن هذه الزيارة الاستفزازية تمثل ضوءًا أخضر جديدًا لمزيد من التهام الأرض الفلسطينية، وتشجيع جرائم المستوطنين الإرهابيين وهجماتهم واعتداءاتهم الممنهجة ضد المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم.
وحذرت من خطورة المخططات الرامية إلى الضم والتهجير والاستيلاء الكامل على أراضي الضفة.
وأكدت أن هذا ما سيقابَل بمزيد من التصعيد والمواجهة ما دام الكيان الصهيوني ماضيًا في عدوانه وجرائمه.
ودعت حماس، المجتمع الدولي وكافة أحرار العالم إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، واتخاذ إجراءات عملية تلزم حكومة العدو الصهيوني بوقف اعتداءاتها، ومحاسبة قادتها على المجازر المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.