أكدت حركة حماس أن “المقاومة لن تسمح للعدو الإسرائيلي بفرض وقائع جديدة تحت النار”.
وشددت الحركة على أن “التصعيد الغادر تجاه الفلسطينيين في غزة يكشف عن نيةٍ إسرائيلية واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار”.
وحمّلت العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطر وتبعاته ومحاولة إفشال خطة ترامب واتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت: “على العالم أن يُدرك أنّ دماء أطفالنا ونسائنا ليست رخيصة، وأنّ المقاومة بكل فصائلها لا تزال ملتزمةً بالاتفاق”.
كما أشارت إلى أن “مواقف الإدارة الأميركية المنحازة إلى الاحتلال تُعدّ شراكةً فعلية في سفك دماء الشعب الفلسطيني، وتشجيعاً مباشراً على استمرار العدوان”.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح جنوبي قطاع غزة، مشددةً على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.
وشددت على أن القصف الإجرامي الذي نفّذه “جيش” العدو الصهيوني على مناطق من القطاع يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في شرم الشيخ برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

