توغّلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، في قرية الحميدية بريف القنيطرة الجنوبي الغربي، جنوب سوريا، ونفذت أعمال حفريات داخل أحد المواقع التي تتمركز فيها منذ أشهر.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأنّ قوةً للاحتلال مصحوبة بآليتَي حفر وجرافة وشاحنة نقل توغّلت صباح اليوم باتجاه القرية، وبدأت بتنفيذ حفريات داخل موقع يتمركز فيه العدو الصهيوني منذ نحو 6 أشهر.
ويأتي هذا التوغّل في سياق سلسلة اعتداءاتٍ متكررةٍ تنفذها قوات العدو داخل الأراضي السورية، في انتهاك واضحٍ لاتفاق فضّ الاشتباك الموقّع عام 1974 بين سوريا و”إسرائيل”، والذي ينصّ على انسحاب قوات العدو إلى ما وراء خط وقف إطلاق النار وإقامة منطقةٍ منزوعة السلاح، فيما تدين سوريا هذه الاعتداءات، وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقفها.
وأمس، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن قوة عسكرية تابعة لـ”جيش” العدو الصهيوني، مؤلفة من سيارتين مصفّحتين، توغّلت داخل الأراضي السورية في قرية بريقة بريف القنيطرة الجنوبي الغربي، الواقعة ضمن منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل.
وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى “الجولاني” تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ”عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية”.
