كشفت مصادر دبلوماسية، الأربعاء، عن تصاعد الشرخ بين هادي والسعودية نتيجة تهميشه مؤخرًا والتمهيد للإطاحة به.
وقالت المصادر، إن هادي طالب من السعودية ومجلس التعاون الخليجي، السماح له بالعودة إلى مسقط رأسه في الوضيع، بمحافظة أبين.
وأوضحت المصادر أن طلب هادي جاء نتيجة تهميشه مؤخرًا في مشاورات الرياض عمدًا، إضافة إلى التمهيد للإطاحة به من خلال تعيين نائبين له كنتيجة لمشاورات الرياض، ضمن مخطط يسعى لإزاحة هادي ومحسن من المشهد، وهو ما رفضه هادي.
وكانت السعودية والإمارات قد بدأتا في الشهور الماضية تحركات مكثفة للإطاحة بهادي، ودفع طارق صالح وجناح المؤتمر التابع لأسرة صالح، للتربع على عرش “الشرعية” خلفًا لهادي والإصلاح.
