تواصل قوات تحالف العدوان من غطرستها وهمجيتها، لمنعها دخول أجهزة ومعدات المسح المطلوبة لتطهير المناطق الملوثة بمخلفات القنابل والألغام، حيث أدت هذه القنابل والمخلفات التي زرعتها قوات العدوان في الأراضي اليمنية إلى سقوط الكثير من الضحايا بالمدن والبلدات اليمينة المختلفة.
من جانبه قال المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام: أن عدد الضحايا، جراء انفجارات مخلفات العدوان من الألغام والقنابل العنقودية في الحديدة، ارتفع خلال شهر يونيو الماضي إلى 19 شهيداً وجريحاً.
كما شهدت مدينة الحديدة اليوم إصابة مواطنين اثنين في منطقة دير عبد الله مديرية الدريهمي بجروح خطيرة نتيجة إنفجار لغم من مخلفات تحالف العدوان الغاشم.
من جانب أخر التقى رئيس اللجنة العسكرية الوطنية اللواء الركن يحيى الرزامي، فريق قطاع الإصلاح الأمني في مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بقيادة المستشار العسكري الجنرال أنطوني هايوورد.
وناقش اللقاء الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان الآثار التي خلفتها القنابل العنقودية والألغام التي زرعها مرتزقة العدوان في عدد من المحافظات.
وطالب اللواء الرزامي، المبعوث الأممي عبر مستشاره العسكري بضرورة الضغط على المرتزقة ودول العدوان للإفراج عن المعدات الخاصة بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام التي يحتجزونها في جيبوتي منذ فترة طويلة.
ولفت إلى تعهدات المبعوث الأممي السابق الخاص باتفاق السويد للإفراج عن هذه المواد وتوفير الدعم اللازم للمركز.
وأوضح اللواء الرزامي أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام غير قادر على القيام بمهامه في إزالة الألغام ورفع القنابل العنقودية والمتفجرات التي خلفها العدوان دون هذه المواد اللوجستية.
وأشار إلى معاناة الشعب اليمني جراء تلك الألغام والمتفجرات والتي لا يكاد يمضي يوم دون أن تتسبب في قتل أو جرح المواطنين بما فيهم الأطفال والنساء.. مطالباً الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه المجتمع اليمني في هذا الجانب.
من جانبه أكد مسؤول قطاع الأمن بمكتب المبعوث الأممي، بذل كل الجهود في سبيل الإفراج عن الأجهزة والمعدات الخاصة بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.