العين برس – اليمن
هددت السعودية، الأحد، بإزاحة رئيس برلمان هادي من منصبه، ردا على ما وصفتها بتحركات إماراتية للاستيلاء على ” خلافة ” الشرعية الجديدة.
جاء ذلك تزامنا مع لقاءات سرية عقدها رئيس برلمان هادي، سلطان البركاني، مع طارق صالح في العاصمة المصرية، القاهرة، ضمن تقاربات جديدة تفرضها أبو ظبي لصياغة مرحلة ما بعد هادي.
وأكدت مصادر مسؤولة في الشرعية أن الرياض دفعت هادي لإبتعاث مرشحه لرئاسة البرلمان محمد الشدادي، لحضور اجتماعات للبرلمان الدولي في العاصمة الاسبانية مدريد، بدلا عن البركاني.
وأوضحت المصادر أن الشدادي حضر اجتماعين منفصلين على هامش الاجتماع الدولي لاتحاد البرلمان الدولي، كان من المتوقع أن يحضرها البركاني.
ورأى مراقبون أن إعادة الشدادي الذي غاب عن المشهد منذ نجاح البركاني بإقصائه من رئاسة برلمان هادي، يؤكد مساعي سعودية بالدفع بشخصيات جديدة خارج العباءة الإماراتية.
مشيرين إلى أن تهديد البركاني جاء بعد يومين فقط على لقاء جمعه بطارق صالح في القاهرة، والتي أشعلت مخاوف الرياض من ” طبخة ” إماراتية جديدة لضرب المصالح السعودية في اليمن.
وتأتي هذه التحركات، تزامنا مع كشف مخطط سعودي لتصفية رجل الإمارات الأول في الساحة اليمنية، ضمن صراعات عميقة بين قوى التحالف، لفرض سيطرة إستراتيجية مباشرة لمصالحها.