كشف وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار أن لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بنية الهند توجيه ضربة عسكرية لبلاده خلال اليومين المقبلين، مؤكدا أن أي عدوان سيقابل برد حاسم. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد منح جيشه حرية التحرك للرد على هجوم كشمير الأخير.
حرب جديدة قديمة توشك على الاندلاع بين الجارتين النوييتين باكستان والهند.. تحذير كشف عنه وزير الإعلام الباكستاني قائلا ان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بنية الهند توجيه ضربة عسكرية لبلاده خلال اليومين المقبلين، متذرعة بحادث باهالغام الذي وقع في إقليم كشمير، مؤكدا أن الرد على اي عدوان سيكون حاسما.
وقال تارار: الهند تنوي توجيه ضربة عسكرية لباكستان خلال 24 إلى 36 ساعة المقبلة متذرعة بواقعة باهالغام.. أي عدوان سيقابل برد حاسم وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة.
خطر اندلاع الحرب دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لدعوة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار في اتصالين هاتفيين الى تجنب المواجهة والمحاسبة على هجمات كشمير بسبل قانونية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: أعرب الأمين العام عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، وشدد على ضرورة تجنب المواجهة التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة. وعرض مساعيه الحميدة لدعم جهود خفض التصعيد.
لكن رئيس الوزراء الباكستاني حض غوتيريش على نصح الهند بضبط النفس في كشمير لان بلاده ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها، بعد ان منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي جيشه حرية التحرك للرد على هجوم كشمير، فيما اكد مصدر هندي ان مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق توجيه ضربة ساحقة لما وصفه بالإرهاب.
ومع تكثيف البلدين المتجاورين التهديدات بالحرب وفرض عقوبات دبلوماسية وتحركات عسكرية مستمرة منذ أيام على الحدود البرية بين الجارين النوويين، بدأت العائلات في بلدة شاكوتي الباكستانية الحدودية بفتح الملاجئ في حال استئناف الأعمال العدائية بين الهند وباكستان.
في الجانب الآخر من المنطقة تكثف السلطات الهندية عمليات الاعتقال والاستجواب وتفجير المنازل العائدة لمشتبه بهم في شن الهجوم والمتواطئين معهم.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :