تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على أرياف محافظتي القنيطرة ودرعا السوريتين والاعتداء على المواطنين.
وفي التفاصيل، توغلت، يوم الأحد، قوة صهيونية، مؤلفة من خمس آليات عسكرية، في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، بحسب وكالة “سانا”.
وأفادت “سانا” بأن القوة المعادية أقامت حاجزاً أمام الجامع وسط القرية، قبل أن تغادر الموقع وتقيم حاجزاً آخر شرق القرية عند الجسر الواصل إلى رسم الحلبي، على الطريق المؤدي إلى بلدة نبع الصخر.
في السياق نفسه، ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن دورية تابعة للقوات الصهيونية توغلت، اليوم، باتجاه أطراف قرية جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، دون ورود معلومات عن اشتباكات أو خسائر بشرية.
وكانت قوات العدو الصهيوني توغلت، أمس، في قريتي بئر عجم وبريقة القديمة بريف القنيطرة الجنوبي، وقامت بتفتيش عدد من المنازل، وفقاً لـ”سانا”.
كما أقامت حاجزاً عسكرياً مؤقتاً في قرية عين زيوان بريف القنيطرة الجنوبي، في إطار تشديد الرقابة على حركة الأهالي، ما أثار حالة من القلق والخوف من تأثيره على تنقلاتهم اليومية وحياتهم المحلية، بحسب المرصد.
وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى “الجولاني” تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ”عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية”.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :
