العين برس – اليمن – عدن
عثر أهالي جبل العيدروس بمدينة كريتر على جثة الناشطة في الحراك الجنوبي “فاطمة فرج الصياد” بعد 3 أيام من وفاتها بداخل منزلها.
وأفاد مواطنون أنهم عثروا على جثة “فاطمة” بعد أن فاحت رائحتها في المنطقة وبعد 3 أيام من آخر ظهور لها، مشيرين إلى أنها عانت من الإهمال وتجاهل أدوارها طوال الفترة الماضية فضلاً عن وضعها المادي الصعب.
وقارن صحفيون بين مصير الناشطة “فاطمة” ومصير زميلها “عارف أبو عبدالرحمن” الذي لقي حتفه في ملابسات غامضة بالعاصمة المصرية القاهرة وجرى إيداعه لأكثر من شهرين في ثلاجة أحد المستشفيات بصفة “جثة مجهولة” قبل أن يتم العثور عليه ودفنه في القاهرة -مطلع نوفمبر الماضي- في ظل تخلي المجلس الانتقالي عن نقل جثمانه إلى مدينة عدن، رغم صدور توجيهات من رئيس المجلس “عيدروس الزُّبيدي” جرى نشرها في الموقع الرسمي.