أكد نائب رئيس الوزراء الفريق الركن جلال الرويشان، اليوم الاثنين، أن الشعب اليمني لن يقف متفرجا وثرواته تنهب لصالح دول العدوان السعودي الأمريكي فيما هو يعيش دون رواتب وتحت الحصار.
وشدد الفريق الرويشان في تصريح لمراسل شبكة المسيرة على أن العروض العسكرية حملت رسالة طمأنه للشعب اليمني بأن المؤسستين العسكرية والأمنية مستعدة لحماية الأرض والثروات واستقلال قرارنا السياسي.
وأشار إلى أن رسالة العروض العسكرية للعالم أننا حريصون على أمن الملاحة الدولية ولم نكن المبادرين بالعدوان وردنا يطال فقط من اعتدى علينا.
وكان مجلس النواب، في جلسته يوم الثلاثاء الفائت، برئاسة رئيس المجلس يحيى الراعي، قد حذر من استمرار مسلسل نهب ثروات اليمن من قبل قوى العدوان والمرتزقة وبمساعدة بعض الشركات المشبوهة.
وكشفت وزارة النفط والمعادن، في 3 ديسمبر، أن قيمة النفط اليمني المنهوب خلال أربع سنوات ونصف من قبل تحالف العدوان بلغت 9 مليار و500 مليون دولار.
و خلال العرض العسكري المهيب في الحديدة بداية سبتمبر الجاري حذر رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط تحالف العدوان من مواصلة التهرب من التزامات الهدنة ومواصلة احتجاز ومن حشد الأساطيل قرب سواحل بلدنا لحصاره وتدميره.
وأكد القائد الأعلى للقوات المسلحة التصدي لأية أخطار تحدق بمنطقة الساحل الغربي، مشددا على أننا لن نشكل في يوم من الأيام خطراً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مضيفا أن الذي يشكل خطراً على الملاحة الدولية هو إجراءاتكم الوحشية والتلذذ بمعاناة شعبنا، واستهداف وجودنا على امتداد سواحلنا.
وشهد مختلف المناطق العسكرية في الآونة الأخيرة عدة عروض عسكرية عكست المستوى العالي الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية، وكان أبرز تلك العروض هو العرض العسكري المهيب الذي حمل شعار (وعد الآخرة) للمنطقة العسكرية الخامسة بالحديدة، مطلع سبتمبر الحاري، لمختلف صنوف القوات البرية والبحرية والجوية، تم الكشف عن صاروخ فالق 1 وهو صاروخ باليستي بحري بإمكانه الوصول إلى أي نقطة في البحر من أي محافظة يمنية، والصاروخ فالق 1 صناعة يمنية خالصة 100%.
وبرز خلال العرض الأضخم منذ بدء العدوان قبل ثمان سنوات، صواريخ المندب 1 والمندب 2 الساحلية يمنية الصنع، بالإضافة إلى صاروخ “روبيج” الروسي الصنع، كما اشتمل العسكري على عدة أنواع من الألغام البحرية، والدفاعات الجوية والأرضية، وقوة رمزية من الطيران المسيّر، الذي صنعتها الخبرات اليمنية.
المصدر: المسيرة