شدد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، يوم الاثنين، على ضرورة تقديم قتلة الأطفال في قطاع غزة إلى المحاكمة، مالم فإن الإنسانية ستنحدر إلى الهمجية، في إشارة منه إلى جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الكيان الإسرائيلي في القطاع على مدى عامين.
وقال بيترو، في تدوينة على منصة “إكس”: “إن العشرين ألف طفل الذين قتلوا في غزة هم جريمة ضد الإنسانية، ويجب تقديم المجرم للعدالة، وإلا فإن الإنسانية سوف تنحدر إلى الهمجية”.
وأضاف: “يجب أن تحاكم العدالة الفلسطينية مجرمي الحرب”.
وتابع: “يجب احترام عدالة كل دولة. مجموعة النازيين المدانين لن ديرون البشرية”.
وأشار الرئيس الكولومبي في تدوينة أخرى، إلى أن قطاع غزة ينتظر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين ستسلمهم “إسرائيل” ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وجدد التأكيد على أن بلاده ستقدّم قرارًا للأمم المتحدة لإنشاء جيش عالمي يساهم في إعادة إعمار غزة.
ولفت إلى أن هيئة مكافحة المخدرات في بلاده، سترسل الذهب الذي تم ضبطه من تجار المخدرات لتقديم الرعاية الطبية للأطفال المصابين في قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :