الحرس الثوري: 19 سبتمبر، نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات الانفصالية
العين برس/ ايران
قال نائب شؤون العمليات في الحرس الثوري العميد عباس نيلفروشان، ان 19 سبتمبر هي نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات الانفصالية، إذا لم يفوا بالتزاماتهم سنعود إلى الوضع السابق ونحن مضطرون للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني.
وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قال العميد نيلفروشان، ان قوات المقاومة تنفذ حاليا عشرات العمليات في الأراضي المحتلة ضد العدو الصهيوني بشكل يومي، معظم هذه العمليات تنفذ في الضفة الغربية.
وأضاف، ذلك على الرغم من أن الأراضي المحتلة هي بمثابة ثكنة عسكرية ويتم التحكم بها بأحدث الوسائل الأمنية، إلا أن جميع أنواع العمليات الجهادية الثورية تتم هناك، لذلك يمكن القول أن الضفة الغربية مسلحة أيضا. والعديد من عملياتهم مسلحة.
وتابع، نرى اليوم أن الكيان الصهيوني غاضب للغاية من التقارب بين إيران والسعودية ويحاول ضرب هذه العلاقة، ومن ناحية أخرى تسعى الولايات المتحدة بحضورها الجديد في المنطقة إلى منع ذلك من خلال التظاهر باستعادة القوة، وعلى هذا الأساس نجد أن الطريق الذي سلكناه هو الطريق الصحيح.
وأضاف، إن العلاقات بين إيران والسعودية ستعزز الأمة الإسلامية إقليميا وعالميا. إن إيران جارة لـ 15 دولة، ونحن نمد يد التفاعل والأخوة والتعاون لجميع هؤلاء الأعزاء، وأساس علاقتنا مع الدول الأخرى هو التعاون والصداقة والأخوة. لقد أكدنا مراراً أننا على استعداد للتواصل والتعاون مع كافة دول العالم، باستثناء الكيان الصهيوني الذي نعتبره غاصباً ومزيفاً.
وتابع، من الطبيعي أن أولويتنا الأولى في هذا الاتجاه هي إقامة علاقات مع الجيران ونعتقد أن العلاقة بين إيران والسعودية يجب أن تعطل تطبيع علاقات الكيان الصهيوني مع دول المنطقة والسعودية، فالعدو غاضب من هذه القضية، وهذا يدل على أن استراتيجيتنا والسعودية كانت صحيحة.
19 سبتمبر نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات الانفصالية
وأضاف، نتوقع من إقليم كردستان العراق إظهار الأخوة. إن السماح للإرهابيين بالتواجد في الاقليم الذي أصبح مصدرا للعمليات ضد ايران لا يتوافق مع منطق الأخوة وحسن الجوار.
وتابع، بعد مفاوضات متتالية، وقعنا على اتفاق مع الحكومة المركزية في العراق والإقليم، 19 سبتمبر هي نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات الانفصالية، إذا لم يفوا بالتزاماتهم سنعود إلى الوضع السابق ونحن مضطرون للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني.
يجري الآن تصميم جيل جديد من الصواريخ الفرط صوتية
وقال العميد نيلفروشان، من الناحية التكنولوجية، ليس لدينا مشكلة في زيادة مدى صواريخنا، ولكن مدى الصواريخ يتم تحديده على أساس المبادئ العملياتية وعلى أساس التهديدات، والذي يتم تحديده اليوم على أساس توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو 2000 كيلومتر. . لذلك، إذا كانت هناك حاجة أو تم الإعلان عن خطة جديدة من قبل القائد العام، فليس لدينا أي قيود فنية لزيادة مدى الصواريخ، لذلك نبحث عن تحسين جودة الصواريخ في نفس المدى وهو 2000 كيلومتر.
وأضاف، نتطلع اليوم إلى تحسين جودة وقدرات صواريخنا التي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر. مثل صاروخ “فتاح” الفرط صوتي الذي تم الكشف عنه وشاهدتموه أيضاً.
وتابع، لدينا ثلاث فئات رئيسية في مجال الصواريخ من حيث السرعة. الصواريخ دون الصوتية التي تسير بسرعة أقل من سرعة الصوت، والصواريخ الأسرع من الصوت التي تتراوح سرعتها من 1.2 إلى 5 ماخ، والصواريخ الفرط صوتية التي تزيد سرعتها عن 5 ماخ.
وأضاف، يتمتع صاروخ فتاح بميزتين مهمتين للغاية، الأولى هي سرعته العالية التي تتراوح ما بين 14 و 15 ماخ، والميزة الثانية هي رأسه الحربي القابل للمناورة، مما يجعله قادراً على المناورة عند الغوص نحو الهدف بسبب قوة الدفع التي يتم إطلاقها.
وتابع، في الواقع إن صاروخ فتاح مصمم للتعامل مع المنظومات المضادة للصواريخ التابعة للكيان الصهيوني، والتي لدينا معلومات مفصلة عن كيفية عملها، من المؤكد أن صاروخ فتاح الذي تفوق سرعته سرعة الصوت سيفرض على الكيان الصهيوني تكاليف كبيرة، وقد حان الوقت لإحالة الأنظمة الحالية المضادة للصواريخ لهذا الكيان إلى التقاعد.
وتابع، أستطيع أن أقول لكم بكل ثقة أن أنظمة الدفاع الصاروخي للكيان الصهيوني عاجزة أمام هذا الصاروخ، رغم أنهم بعد الكشف عن صاروخ فتاح زعموا أن لديهم نظام مضاد للصواريخ الفرط صوتية، لكن هذا لم يكن أكثر من مجرد عملية نفسية. صاروخ فتاح يجري حاليا إنتاجه وتشغيله بكميات كبيرة.