احتجت الإمارات والإدارة الأمريكية بسبب تسريب اجتماع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ”خليج 24″ إن أبوظبي أرسلت برقية احتجاج عاجلة لوزارة خارجية الاحتلال على تسريب خبر الاجتماع مع المنقوش باعتباره يضر بخطط توسيع دائرة التطبيع.
من جهتها اشتكت الولايات المتحدة للاحتلال من قرار وزير الخارجية إيلي كوهين الكشف علنًا عن اجتماع سري مع نظيره الليبي، حسبما ذكر موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.
والتقت المنقوش مع كوهين في إيطاليا الأسبوع الماضي، على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين. وتفاخر كوهين في بيان له بـ”الإمكانات الكبيرة للتعاون بين البلدين”.
وذكر أحد المسؤولين الأميركيين لموقع “أكسيوس” أن إدارة بايدن فوجئت عندما كشف كوهين عن الاجتماع، قائلاً إن ما فهمته واشنطن هو أنه كان من المفترض أن يظل سراً.
وأورد موقع “أكسيوس” أن مسؤولين أمريكيين تحدثوا مع كوهين ومسؤولين إسرائيليين آخرين يوم الأحد، احتجاجًا على تعامل وزير الخارجية الإسرائيلي مع القضية.
وقال أحد مساعدي كوهين إنه كان هناك تفاهم على أن يصبح الاجتماع علنيا في نهاية المطاف، وقرر إصدار بيان بعد أن سألت الصحافة الإسرائيلية مكتبه عن الاجتماع.
وأثار الكشف الإسرائيلي احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء ليبيا وترك الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها تسعى جاهدة لمعالجة الاضطرابات.