العين برس – الإمارات
قالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن الأعمال الإنشائية لثالث محطات “براكة” للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبو ظبي قد اكتملت أخيرا، رغم التحذيرات من خطورتها.
العالم- الامارات
وذكرت المؤسسة أن المحطات أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات بمرحلة التشغيل في العالم العربي.
وأشارت إلى أنها تأتي بإطار مساهمة الإمارات المتواصلة بتحقيق رؤية الطاقة الصديقة للبيئة.
وبينت المؤسسة أنه تم تسليم أنظمة المحطة الثالثة، تمهيدا لمرحلة الاستعدادات التشغيلية، وبدء تشغيلها وإنتاج الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة عام 2023.
وقالت إنها تنضم إلى المحطة الأولى التي بدأت التشغيل التجاري، والثانية المربوطة بشبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات.
ونبهت إلى أنها تشهد حاليا عملية رفع مستويات طاقة المفاعل مع الاختبارات المصاحبة.
وأثار إعلان المكتب الإعلامي لحكومة أبو ظبي عن تشغيل المفاعل الثاني في محطة براكة للطاقة النووية الإماراتية، مخاوف كبيرة من مخاطره الجمة على المواطنين.
وأبدى مواطنون خشيتهم الكبيرة على حياتهم من افتقار الطاقات الإماراتية منذ بدء المفاعل الأول عملياته التجارية في أبريل.
وطالب هؤلاء في تغريدات بوقف العمل في محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات.
وسيكون لدى أبو ظبي 4 مفاعلات عند اكتمال بناء براكة بقدرة إجمالية تبلغ 5600 ميجاوات (MW) وهي 25% من ذروة طلبها.
وتقدر تكلفة محطة براكة للطاقة النووية بنحو 24.4 مليار دولار.
وكشفت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن أن المحطة الأولى في مفاعل “براكة” وصلت إلى 100% من طاقته الإنتاجية.
وقالت المؤسسة إن هذه الخطوة تمهد للتشغيل التجاري بداية العام 2021، رغم مخاوف من تشققات وعيوب فيها.
وبينت أن نتيجة المحطة النووية وصلت لـ1400 ميغاواط؛ يجعلها أكبر مصدر منفرد لإنتاج الطاقة الكهربائية في الإمارات.
وتسعى أبو ظبي إلى أن توفر محطات براكة الأربع عند تشغيلها 25% من احتياجاتها من الكهرباء.
لكن شركة “نواة” الإماراتية للطاقة كشفت عن ارتفاع القدرة الإنتاجية لمفاعل أولى محطات الطاقة النووية إلى 50%.
جاء ذلك على هامش الدورة السنوية العادية الـ64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إذ تستضيف الإمارات فعالية متخصصة.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي توصل المحطة الأولى في براكة كمحطة نووية بشبكة الكهرباء.