تشهد مدينة عدن و كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة العدوان ومرتزقته ارتفاعاً جنونياً في أسعار المواد الغذائية الأساسية مع حلول شهر رمضان، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل أوضاع اقتصادية صعبة.
وعبّر السكان في المناطق المحتلة عن استيائهم من الغلاء المتصاعد، الذي طال السلع الأساسية مثل الدقيق، والأرز، والزيت، والسكر، وسط غياب أي إجراءات حكومية فعالة لكبح هذه الارتفاعات.
ويحمّل مواطنون حكومة المرتزقة، مسؤولية تفاقم الأزمة، مشيرين إلى فشلها في ضبط الأسواق واتخاذ تدابير تحدّ من التلاعب بالأسعار.
هذا ويؤكّد خبراء اقتصاديون أن التدهور المستمر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية يزيد من الضغوط المعيشية على الأسر اليمنية، التي تجد نفسها عاجزة عن توفير احتياجاتها الأساسية في شهر الصيام.
ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار وسط استمرار الأزمة الاقتصادية في المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان حيث يعاني المواطنون من البطالة وتراجع القدرة الشرائية، دون بوادر لحلول جذرية تلوح في الأفق.
للاشتراك بمجموعة العين برس على واتس أب
اشترك بقناة تيلجرام
تابعنا على منصة إكس “تويتر”