كشفت القناة 12 “الإسرائيلية” اليوم الاحد إن الرأس الحربي للصاروخ اليمني الذي ضرب مطار بن غوريون كان كبيرا للغاية مما تسبب في موجة انفجارات هائلة، وأن الصاروخ تجاوز أربع طبقات للدفاع الجوي وسقط في قلب المطار .
من جانبها نقلت إذاعة الجيش عن مصدر عسكري قوله إن منظومتي ثاد الأمريكية وحيتس “الإسرائيلية” حاولتا اعتراض الصاروخ اليمني وفشلتا.
بدورة أفاد موقع “واللا”، بإلغاء اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي حول توسيع العملية البرية في غزة بعد قصف مطار بن غوريون.
من جهته قال زعيم حزب الديمقراطيين في المعارضة يائير غولان، إنه “مرة جديدة يهرع مليونا “إسرائيلي” إلى الملاجىء، يجب إنهاء الحرب وإعادة الأسرى”.
وتسبب الصاروخ الذي أطلق من اليمن، وسقط قرب مطار بن غوريون في “تل أبيب”، بحفرة عميقة جدا يقدر قطرها بـ25 مترا.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صدر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد أصاب هدفه بنجاح بفضل الله.
وأشارت إلى أنه كان من نتائج العملية، فشل المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضه، وهروب أكثر من ثلاثة ملايين صهيوني إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار بشكل كامل لأكثر من ساعة.
وأفاد البيان بأن العملية العسكرية جاءت انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة.
وذكرت القوات المسلحة اليمنية أن سلاح الجو المسير نفذ مساء أمس، عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً تابعاً للعدو “الإسرائيلي” في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع “يافا”.
وجددت تحذيرها لكافة شركات الطيران العالمية من مواصلة رحلاتها إلى مطار بن غوريون كونه أصبح غير آمن لحركة الملاحة.