إجتماع بين أمير عبداللهيان و لافروف على هامش قمة البريكس
العين برس / متابعات
اجتمع وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان” مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الجمعة على هامش اجتماع “بريكس” في كيب تاون بجنوب افريقيا.
كما التقى وزير الخارجية الإيراني “حسين امير عبد اللهيان” بنظيره الاماراتي “الشیخ عبد الله بن زاید آل نهیان” على هامش اجتماع “بريكس” في كيب تاون بجنوب افريقيا اليوم الجمعة وأجرى معه مشاورات حول العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية والدولية.
وألقى وزير الخارجية الإيراني، الذي قدسافر إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول البريكس وأصدقاء ها في كيب تاون، خطابًا في هذه القمة اليوم الجمعة.
وكان وزير الخارجية ” حسين أمير عبد اللهيان ” قد أكد في كلمته التي القاها أمام اجتماع أصدقاء بريكس اليوم الجمعة على أن بإمكان الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى جانب الدول الأخرى المتحالفة والمهتمة أن تكون شريكا موثوقا لمجموعة “بريكس” في المستقبل.
ووصف وزير الخارجية الآلية التي تعتمدها ايران الاسلامية وبعض الاعضاء في بريكس بالمهمة وقال: اننا سنقوم في المستقبل القريب بتطوير علاقاتنا مع الدول الثلاث الأعضاء في بريكس وهي روسيا والصين والهند في اطار منظمة تعاون شانغهاي.
وألقى وزير الخارجية الإيراني، الذي قدسافر إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول البريكس وأصدقاء ها في كيب تاون، خطابًا في هذه القمة اليوم الجمعة.
وقال اميرعبداللهيان في هذه القمة: الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي إحدى الدول الرائدة في مجال التعددية، وعلاقاتنا الثنائية السياسية والاقتصادية مع دول البريكس في مستوى جيد للغاية، حيث تبلغ التجارة بينهما أكثر من ثلاثين مليار دولار وإن الآليات المتعددة الأطراف التي تكون إيران وبعض دول البريكس أعضاء فيها، مهمة.
وصرح: سنعمل قريبًا على تطوير علاقاتنا مع الدول الثلاث الأعضاء في البريكس، وهي روسيا والصين والهند، في اطار منظمة شنغهاي للتعاون، وإن الجمهورية الإسلامية والهند وجمهورية جنوب إفريقيا أعضاء نشطون في اتحاد البلدان المطلة على المحيط الهندي (IORA) وتتعاون مع البعض في مختلف المجالات الاقتصادية، كما أن ايران والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا أعضاء نشطون ومتحالفون في مجموعة البلدان النامية المعروفة باسم مجموعة الـ 77.
وتابع: بالنسبة لإيران، يمكن أن تكون بريكس الهدف المهم التالي في سياسة التعددية، لهذا السبب، نحن من بين أوائل الدول التي أعلنت رسميًا عن اهتمامها بالمشاركة في إطار عمل البريكس، وبالطبع العضوية فيه، وان طلب عدد كبير من الدول للانضمام إلى البريكس يؤكد أننا اتخذنا الخيار الصحيح.
وقال اميرعبداللهيان: يمكن أن تكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى جانب الدول الأخرى المتحالفة والمهتمة، شريكًا موثوقًا به لمجموعة بريكس في المستقبل… إيران ذات الخبرة العالية في التواجد النشط في المؤسسات والمبادرات الدولية، وتمتلك احتياطيات كاملة من الطاقة، وشبكات النقل والعبور القصيرة والرخيصة، والإنجازات العلمية المثيرة للإعجاب، وقبل كل شيء الإرادة القوية للمشاركة في إنشاء نظام عادل في العالم، فإذن يمكنها ان تكون شريكًا مهمًا لبريكس.
وختم وزير الخارجية الإيراني بقوله: ان أهداف بريكس وأهداف الجمهورية الإسلامية متوائمة للغاية لدرجة أننا نفكر بالفعل في سبل التعاون والشراكة مع بريكس من هذه اللحظة، و قريباً، سنستضيف مؤتمراً في طهران بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في البريكس لشرح قدرات تعاون إيران مع البريكس، فأدعو جميع الدول الأعضاء للمشاركة في هذا المؤتمر.