اتهمت إثيوبيا، إريتريا، اليوم، وفصيلاً في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بالاستعداد “بشكل نشط” لشنّ حرب عليها.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في رسالة موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة اطلعت عليها وكالة “فرانس برس”، إن أسمرة و”فصيلاً متشدداً من جبهة تحرير شعب تيغراي” يقومان بـ”تمويل وتعبئة وقيادة” مجموعات مسلحة خصوصاً في ولاية أمهرة حيث يواجه الجيش الاثيوبي تمرداً مسلحا منذ أعوام.
وأضاف وزير الخارجية الإثيوبي، في الرسالة، أن “التواطؤ بين الحكومة الإريترية وجبهة تحرير شعب تيغراي أصبح أكثر وضوحاً خلال الأشهر القليلة الماضية”، متهماً “الفصيل المتشدد في جبهة تحرير شعب تيغراي والحكومة الإريترية بشكل نشط لشن حرب على إثيوبيا”.
وتشهد العلاقات بين الجارتين توتراً شديداً منذ أشهر، بعد أكثر من 30 عاماً من نيل إريتريا استقلالها عن إثيوبيا إثر عقود من الكفاح المسلح.
وقد دعم الجيش الإريتري القوات الإثيوبية خلال الحرب الدامية في منطقة تيغراي بشمال البلاد بين عامي 2020 و2022.
ومنذ انتهاء الصراع، عادت العلاقات إلى الفتور، إذ تتهم أسمرة جارتها التي لا تملك أي نفاذ إلى الساحل بالسعي للسيطرة على ميناء عصب.