أمير عبد اللهيان للصليب الأحمر: إيران مستعدة لإيصال المساعدات إلى إدلب
العين برس / ايران
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يقول لرئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنّ الجانب الإنساني في سوريا صعب، ويؤكد استعداد بلاده لإرسال مساعدات إلى سكان مدينة إدلب.
أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، أنّ إيران مُستعدّة لمواصلةِ تقديم المساعدات إلى المنكوبين والمتضرّرين من الزلزال في تركيا وسوريا.
وقال أمير عبد اللهيان، خلال اتصالٍ هاتفي برئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا إسبولياريك تقديم بلاده مساعدات إلى سوريا وتركيا منذ وقوع الزلزال، و”نحن مستعدون لاستقبال الجرحى ومعالجتهم في مستشفياتنا”.
وأكد أنّ “الجانب الإنساني في سوريا صعب، ويجب على المجتمع الدولي أن يُركّز عليه”، مشيراً إلى أنّ “وضع الشعب السوري، بسبب العقوبات المفروضة عليه، أصبح أكثر تأزماً بعد الزلزال الأخير”.
وقال إنّ “الوضع الإنساني في إدلب خطير، نظراً إلى أعداد المصابين المرتفعة في هذه المنطقة”، معلناً استعداد طهران “لإرسال فرق إغاثة إليها”.
وتوقّع من الصليب الأحمر الدولي التعاون مع الهلال الأحمر الإيراني لإرسال المعونات والمساعدات إلى سكان إدلب؛ المحافظة الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
بدورها، شكرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا إسبولياريك، إيران على اهتمامها وإجراءاتها الإنسانية، مؤكدة القيام بـ”التنسيق المطلوب معها، في ظل المقترحات التي قدّمتها إيران، وسُبل تنفيذها على أرض الواقع”.
بيدرسون: السوريون المتضررون من الزلزال بحاجة للمزيد من المساعدات
وأمس، تفقّد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، المناطق المنكوبة من جرّاء الزلزال، الذي ضرب شمالي سوريا وغربيها، فجر الإثنين.
يأتي ذلك عقب تأكيد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وقوف إيران إلى جانب سوريا في المحنة التي تتعرّض لها عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد، معرباً عن التعازي والمواساة لجميع السوريين، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وتواصل طهران إرسال طائرات مساعدات إيرانية عبر مطارَي دمشق وحلب الدوليين.
وأعلنت عدة دول أنها سترسل مساعدات إنسانية وفرقاً طبية وإغاثية إلى مطار دمشق، في وقت تمتنع فيه الدول الغربية والأوروبية عن تقديم أي مساعدة إنسانية إلى سوريا وضحايا الزلزال بسبب خضوعها لقانون عقوبات “قيصر” الأميركي ضد دمشق.