العين برس – الأخبار
قالت مصادر عمانية مطلعة إن هناك تحركات إماراتية في جزيرة سقطرى لتمكين شركات إسرائيلية من تنفيذ أعمال إنشائية عسكرية في الجزيرة الاستراتيجية المطلة على خطوط الملاحة البحرية الدولية.
وقالت المصادر إن الهلال الأحمر الإماراتي منحتا عقود توسعة مطار سقطرى لشركتي “يوسي ابراهام” و”ميفرام” وهما شركتان تتبعان جيش الكيان الصهيوني حق استحداث إنشاءات وتوسعات في مطار سقطرى الدولي.
المعلومات التي أفادت بها المصادر العمانية لـ”المساء برس” أكدها ما نشره المسؤول الإعلامي في الحكومة الإسرائيلية، إيدي كوهين والذي غرد على حسابه بتويتر يبارك ما قال عنه إن “شركة إسرائيلية لتوسعة مطار سقطرى”.
المصادر العمانية أكدت أن المعلومات لديها تؤكد أن النشاط غير المعلن في جزيرة سقطرى بين الإماراتيين والإسرائيليين يهدف لبدء تشغيل مركز الاستخبارات البحرية الإسرائيلي الذي سبق وكشفت عنه وسائل إعلام غربية أواخر العام الماضي ومطلع العام الجاري.
هذه التطورات تأتي بالتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب، كشفتها تصريحات مسؤولين إسرائيليين يعترفون بتكثيف التواجد البحري الإسرائيلي جنوب البحر الأحمر، بالتزامن أيضاً مع تصاعد الحديث الإسرائيلي من قبل مسؤولين ومحللين صهاينة تحدثوا بالحرف الواحد عن الخطر الذي يتهدد الكيان الصهيوني من اليمن وأشاروا تحديداً إلى حركة أنصار الله وإلى المنظومة الصاروخية وسلاح الجو المسير التي تمتلكها قوات صنعاء والتي يعتبرها الكيان الصهيوني تهديداً متزايداً يتطلب مواجهته واحتواء تناميه قبل أن تصبح سماء تل أبيب مشابهة لسماء المدن السعودية التي تستهدفها “الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية” حسب تصريحات الإسرائيليين.