قُتل قيادي عسكري موالٍ للتحالف في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة.
وأفادت مصادر محلية بأن القيادي في المقاومة التهامية “محمد الحربي” المكنى (أبو صقر الشاعر) قُتل برصاص مسلحين في الخوخة.
وأشارت المصادر إلى أن خلافاً على ربطة القات نشب بين “الحربي” والمسلحين الذين أطلقوا الرصاص عليه ليفارق الحياة متأثراً بجراحه.
يشار أن القيادي “الحربي” كان أحد القيادات الموالية لطارق صالح في الساحل الغربي، وهو متورط بانتهاكات إنسانية وقضايا حقوقية متعددة.
وتشهد مناطق الساحل الغربي الخاضعة لسيطرة التحالف انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، وحوادث أمنية متعددة كان آخرها انفجار وقع بتاريخ 20 ديسمبر 2021 في قرية الثوباني شرقي مدينة المخا، وتحديداً بين الحديد الخردة الموجود أمام محل “محفوظ حايك”، أدى إلى مقتل الطفل “محمد علي عبدالله حايك” وإصابة 4 أطفال آخرين، واحد منهم حالته خطرة، وقبلها بثلاثة أيام انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور طقم تابع للشيخ “حسن عبدالوهاب عامر” ومرافقيه في عزلة الزهاري بمديرية المخا، ما أدى إلى إصابة مرافقيه بجروح بالغة نُقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وفي يونيو الماضي، دارت اشتباكات مسلحة بين فصائل العمالقة والألوية التهامية بمدينة الخوخة الساحلية جنوبي محافظة الحديدة، على خلفية نزاع على قطعة أرض، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
وتعد الجرائم الآنف ذكرها -وفق محللين- أمثلة توضح حجم الجرائم الكثيرة والمتعددة التي تعيشها مناطق سيطرة التحالف منذ بداية الحرب، ما ضاعف معاناة المواطنين الذين يفتقرون إلى السكينة العامة والأمن والاستقرار.